رواية ارهقتي عيونها الفصل العاشر بقلم نور كرم

عارفه هتقوليلي جايا متاخر بس عادي 
قدامك من هنا لحد الساعه سبعه اوكي
سلمي بابتسامه اوكي
اتفضلو معايا
دخلو الي مكان مخصص لي ميكب ارتست 
سلمي اتفضلي يا مايا انتي معايا والبنات هتهتم بالقمرات الي معاكي
مايا بابتسامه اوكي ...يلا يا ريتال روحي انتي وفيروز مع البتين دول
وبعد ساعه كانت تجلس مايا مع سلمي وهي تشرح لها ما هو نوع الميكب الذي توريده 
بوصي يا ستي انا عايزه هادي جدا سنبل كل الالوان تبقا توربي اكتر فاهمني انتي طبعا وهتظبتيني
سلمي بمرح طبعا من عيني
كانت تجلس فيروز مع واحده آخره وهي تتطلب نوع ميكب معين
لكن عند ريتال كانت تجلس علي الكرسي وتأتي فتاه من بعيد متعجبه من جمالها 
الفتاه بتعجب هو انتي حضرتك جايا تعملي اي
ريتال بعدم فهم ابتسامت بستغراب يعني انا جايا اعمل ميكب
الفتاه بستغراب وابتسامه جميله انتي تعملي ميكب حضرتك مش محتاجه خالص انتي قمرررر اوووي
ريتال بابتسامه جميله شكرا
الفتاه بمرح متخفيش هظبطك هحوطلك ميكب خفيف خالص لانك فعلا مش محتاجه
ريتال بابتسامه بهدوء تمم شكرا
وبعد ساعتين من الوقت  من وضع الميكب ذهبت مايا لتبديل ثيبها وترتدي فستان بمكان مخصص في البيوتي سنتر
بعد قليل خرجت فيروز أولهم وكانت ترتدي فستان في غاية الجمال بلون اللينك سق ياخوذ وضع جسدها وتركت شعرها الناعم منسدل علي ظهرها بتصفيف مرتب
وبعد قليل خرجت مايا وكانت عروسه جميله جدا ترتدي فستان بلون البيچ مجسم من فوق ينزال بنفشه بسيطه جدا يمل كتف واحد والآخر  بكم طويل وكانت ترفع شعره بشكل مهذب ونظيف وتصفف بترتيب
كان جميعهم مبهورين بامايا وشدة جمالها حقا كانت جميله
حتي خرجت الأمير ريتال وهي في احسن إطلالتها حتي انبهار بها كل من  في المكان كانت شديده الجمال  بشكل لا يوصف تضع ميكب رقيق يبرز لون عينها الجميله وترتدي فستان احمر جلبهوو  لها فريد مخصوص 
يميل من الاكتفاء كا فستان سندريلا وذو نفشه رقيقه ذو لمعه بارقه تزيد من جمال الفستان وتجعلها توضي كا النجمه
فيروز ومايا في نفس واحد وتعجب شديد اي القمررررررر ده
ريتال بتفاجاوء ابتسمت بلطف ههه اي ده حلو اوووي كده
مايا بمرح توتوتو كده بدأت اقلك هتخطفي مني الاضواء
ريتال بابتسامه جميله انتي الي قمرررر اوووي النهارده اجمل عروسه شفتها عيني بجد
مايا بحب حبيبي
فيروز بجد مش قادره اصدق نفسي اي  الفستان الخطېر ده مين جبهولك
ريتال بابتسامه حب فريد 
مايا بإعجاب وتعجب شديد اووووووف فريد مكونتش اعرف انو ذقو تحفه كده
ريتال بابتسامه فعلا تحفه
وبعد لحظات جاء ابراهيم لياخوذ مايا والفتيات من البيوتي سنتر وكان مبهور بها جدا فكانت في غاية الجمال وهو يرها كا اميره لها وهو الأمير ....
____________________
وفي المساء في قصر الالفي كان يقف فريد بغرفته يرتدي بداله شيك جدا بلون الاسواد مع قميص بلون الابيض مع بيبيونه بلون الاسواد
يصفق شعره بترتب ذادت من وسامته أكثر كان يقف أمام المراه وهو يشتاق وبداخله الكثير من المشاعر المختلطه نزال إلي الأسفل ووجده
الضيوف بدأت بدخول وكان يستقبلهم عثمان  ولده ذهب فريد إليه ووقف بجانبه فريد وكان علي عجله فهو اشتاق كثيرا الي ريتال اشتاق بأن يغرق بعينها كما يفعل وقف عمر صديقه بجانبه بتساول وفضول هي صحبت ريتال جايا معها
فريد معرفش واللهي
بصله بغمزه  وابتسامه مكر اي البنت دي دخلت بالك لدرجادي
عمر  بابتسامه هي بنت جميله ومودبه اوووي وانا صراحه حبيت ده فيها بس لسه مش متاكد اوووي اني بحبها يعني
فريد بضحك هههههه كل ده ومش متاكد دانت واقع خالص يبني
عمر بمكر وابتسامه بقا انا الي واقع يعم شوف نفسك مش قادر توقف ثابت