رواية ارهقتي عيونها الفصل السادس بقلم نور كرم

من أمامه تحت نظرات التعجب من محمود من تغير صديقه
محمود بستغراب لا اله الا الله هتفضل كده طول عمر يا فريد 
وبعد نهار طويل انتهت ريتال من العمل 
وكا العاده جاء فريد لياخوذها من المحل
كانت واقفه ريتال مع فيروز وتتحدث معها 
فيروز پخوف يبنتي انتي مالك فيكي اي مش علي بعضك لي من الصبح احكيلي
ريتال بضيق خلاص بقا يا فيروز لما اروق احكيلك
ثم نظرت إلي فيروز وجددتها حزينه من طريقتها معها اتكلمت بهدوء وحنان انا اسفه اوووي ي يا فيروز ومش عايزاكي تزعالي مني 
بس انا مخنوقه بس شويا
فيروز بابتسامه حب انا مزعلتش منك يا ريتال وعمري مزعل منك ابدا
ابتسمت ريتال بحب الي صديقتها العزيزه واحتضنتها بحب وهي ټدفن وجهها داخلها كأنها امها انا بحبك اوووي يا فيروز بحبك اوووي انتي الوحيده الي فضلتي جنبي ومتخلتيش عني بسهوله
ربطت فيروز علي ظهرها بحنان وانا كمان يا ريتال اوووي وبقولك عمري مسمح لحد يزعلك ابدا
جاء فريد بهذه اللحظه ووجده ريتال تحتضن فيروز شعر بغيره كبيره بداخله عندما رائها نزال عندها وحاول أن يخفي غيرته ريتال
ابتعدت ريتال بتفاجاء وهي تنظر خلفه لتجده فريد ريتال بابتسامه اي ده فريد انت جيت أمتي
فريد وهو ينظر إلي فيروز بضيق جيت قبل وقت مكونتي بتحضني صحبتك
ريتال بابتسامه امممم المهم انت عامل اي
فريد بحب الحمد لله المهم انا جي ابشرك 
ريتال وفيروز بتعجب تبشرني بي اي
فردي بابتسامه وسيمه انا قدرت ارجعلك بيت والدك بس الموضوع هايخود عشر ايام مش اكتر
ريتال بابتسامه وفرحه اي ده بجد ازي يا فريد هتعمل اي يعني 
فريد بحب علي ابتسامتها والفرحه الي جوه عينها انا وصيت واحد صحبي انو يساعدني وهو قالي انو خلال عشر ايام هيرجعهولي
ابتسمت ريتال بفرحه وقامت باحتضان فيروز الي كانت مبسوطلها فيروز بيت بابا هيرجعلي وحقي من الست دي هيرجع سبحان الله ربنا هيرود فيها الي عملت فيا الحمد لله ياربي الحمد لله
شعر فريد بالغيره الذي يحاول أن يخفيها علي قدر ما استطاع لانه ضمت فيروز بهذا الشكل 
اتكلم بابتسامه عكس الي جوه من غيره طب اي مش هنمشي
ريتال بابتسامه اوووي اوووي 
تحدث مع فيروز وودعتها وذهبت مع فريد وصعدت بجنبه بفرحه كبيره
نظر لها بعشق وهو ينظر إلي ابتسامتها الجميله مكونتش متوقع انك تفرحي اوي كده
ريتال بابتسامه ابدا انا فرحت اوووي بجد شكرا اوووي يا فريد اوووي
ابتسم فريد بحب كبير وهو يره الفرحه في عينها كان ينظر لها طول الطريق 
كانت ريتال تشعور بالسعاده لأنها واخيرا استطعت أن ترجع بيت والدها ولكن 
تذكرت حديث حسن إليها وان الناس يتحدثون عنها وبيطلعو أشعات عليها ديما حست بضيق وڠضب جوها كان فريد سايق بالسياره بجانب شاطئ البحر شعرت ريتال بضيق عندما تذكرت حسن ريتال بصوت مخڼوق فريد استني هنا عايزه اقعود جنب البحر شويا
تعجب فريد من معالم الحزن الذي 
جاءت علي وجهه فجاءه في اي يا ريتال مالك انتي كونتي لسه مبسوطه دلوقتي
ريتال ببعض الخنقه في الصوت وكانت عيونها امتلئت بدموع 
معلش يا فريد نزالني هنا 
نزالت من السياره وذهبت الي شاطئ البحر تحت نظرات التعجب من فريد من حالتها الي اتغيرت من فرحه لحزن بالطريقه دي ذهب اليها وكانت هي تقف امام البحر بحزن كبير
فريد بستغراب وبعض الحزن مالك يا ريتال في اي
ريتال وبدون اي وعي منها قامت بحتضانه بقوه وهي بتتمسك به وكانت تبكي بشده
وقف فريد پصدمه كبيره من انها حقا قامت بحتضانه الان لم يعرف ماذا يفعل حوطها بيديه