رواية ارهقتي عيونها الفصل الخامس بقلم نور كرم

بحب وهو يتأملها ويتئامل ملامحه الجميله البسيطه وينظر لها بشرود أن كيف فتاه بسيطه بهذا الحد قدرت تاخود قلبو بالسرعه دي ازي ..نظر إلي ما تفعل بتعجب شديد وابتسمهو انتي بتعملي اي لي قلعتي جزمتك
ريتال بابتسامه وهي تستنشق الهواء بحس براحه كبيره اووي وانا ماشيه في الطبيعه سبحان الله الذي خلق فساوه كل حاجه جميله جدا الزهور النجوم السما الواسعه حسه براحه غير طبيعيه
فريد بحب وهو ينظر لها ويبتسم ويتعجب من هذه الفتاه البريئه الذي تشبه الطفله قال بعفويه دون أن يشعوربحسك شبهم
ريتال بتعجب من كلمتهاي شبه مين
فردي بعشق وهو ينظر داخل عينها ويبتسم ودون وعي وصدق في المشاعرشبه الورده الجميله قلبك صافي زي السما الوسعه جميله زي نجمه بعيده عن الأرض زي ورده في عز نضرتها وريحك ريحت الفول بحسك مش من هنا بحسك من عالم تاني انا مش عارف انتي قدرتي ازي تعملي كده
شعرت ريتال بخجل شديد وهو يوصفها وصف دقيق بهذا الشكل شعرت بشي غريب جدا كان قلبه بيرفرف وهي بتسمع الكلام ده منه ابتسمت واحمرت وجهها بخجلانا الي مش عارفه اقولك اي انت يعني شكرا اوووي اووي علي الوصف الجميل ده يعني انا عمري محد وصفني كده
شعر فريد بشي داخله وهو ينظر لها ويبتسم بعشق وهو لا يعرف كيف وصفها بهذه الطريقه وهذا الصدق في المشاعر صدقيني انا مش عارف ازي وصفتك كده ومش عارف اي بيحصل معايا دلوقتي
تعجبت ريتال من نظرته لها وأنها تشعور بأنها ليست نظره عاديه ضحكت بخجل شديد بس كان حلو اووي فرحني ...المهم بقا خود الايس كوفي بتاعك
اخذه فريد منها وهو يبتسم بحب وينظر لها بتفحص وحب تنهد فريد وهو يفكررانا مش عارف انتي عمالتي فيا اي بس دلوقتي بس اتاكدت اني بحبك فعلا يا ريتال ازي حصل كده معرفش معرفش خالص .....نظر لها وجدها ناعسه
فريد بحبشكلك نعستي تحبي تطلعي تنامي
ريتال بابتسامه ياريت افضل هنا اكتر من كده بس أاه انا نعست اوووي يعني هو يادوبك كمان الفجر عشر دقائق وياذان اطلع اتوضي واصلي وانام
فريد بابتسامه وحبتمم يلا هاتي ايدك 
امسك يدها وهو قلبه ينبوض فرحا بشده فهو لايشعور بشيي الان ابدا 
اوصلها الي غرفتها وقال وهو يبتسمتصبحي علي خير
ريتال بابتسامهوانت من اهلو ..بجد شكرا اوو ي يا فردي شكرا علي كل حاجه عمالتها معايا مش عارفه لو مكونتش طلعتلي اول انبارح كان حصل فيا اي
فريد بحبالحمد لله أن ربنا جمعني بيكي لزم تشكري ربنا وتقولي الحمد لله لأنها احلا صدفه حصلتلي
ريتال بخجل شديد من نظرته لهاالحمد لله يلا تصبح علي الف خير
فريد وانتي من اهلو.. .أغلقت ريتال الباب وذهب فريد الي غرفته ومازالت الابتسامه لا تفارقه ابدا خلع سيبه وډخله الي غرفه موجوده داخل جناحه وكانت غرفه مخصصه لرسماته رغم هذا كان فريد عاشق لرسم وكان موهوب جدا ..احضر ادوات الرسم وجلسه أمام لوحه كبيره ..ومازالت الابتسامه علي وجهه وهي لا تخرج من باله ابدا أخذ يرسم ريتال وهو لا يتذكر غير ملامحها الجميله 
في غرفه ريتال كانت تجلس علي سجاده الصلاة تدعو الله بان يعوضها بالخير عن مارائته طوال حياتها وهي تطلب من الله بان يعفو ويغفر لها وتشكر الله بأنها بعث لها فريد لمساعدتها ..انتهت من الصلاه وذهب الي السرير و نامت دون ...أن تشعور
وعند شروق الشمس في غرفه فريد كان مزال يجلس وهو يرسمها حتي تخرج رسمه لريتال بمونتها الجمال