رواية ارهقتي عيونها الفصل الرابع بقلم نور كرم
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
روايه ارهقتني عيونها
الحلقه الرابعه
وبعدما انتهي فريد من حديثه هو ساره
وذهب الي السياره وعلي وجهه معالم الڠضب وهو لا يصدق مدي بجحتها ووقحت هذه الفتاه
نروح لي ريتال
فيروز بفضول قوليلي بقا اي بيحصل عشان هتجنن
ريتال بخضهيخربيتك خضيتني في الي بيحصل
فيروز بتعجبدانتي الي هجننيني
ريتال بهدوءوطي صوتك
فيروز طب احكي عرفتي الودالود ده منين وصلتلو ازي
ريتال بانتنهيد عميق من صديقتها اتخنقت انبارح انا ومرات ابويا زي كل يوم انتي عارفه وهي طردتني من البيت انبارح بعد مطلعت من البيت بعيط لقتو فجائه ورايا اتريه كان بيرقبني من ساعه مخبطني عشان يطمن انو محصليش حاجه وخصوصا اني احنا مشينا بسرعه ولقيتو انسان محترم جيه وكلمني وساعدني وخادمي عندهم البيت في في الاول أهل كانو مش فاهمين حاجه بس بعد مفهمهم فريد لقتهم ناس لطاف جدا ورحبو بيا
ريتال هو جه اتكلم معايا الاول قبل مروح معاه يعيني عشان يعرف انا مالي بس صديتو وبعد كده لقتو قاصد خير
فيروز بفضول اممم وهو بيساعدك كده لله والوطن يعني من غير مقابل
ريتال بتعجب مقابل اي بس دانتي لو شوفتي القصر بتعهم هتتخبلي
فيروز بتعجب شديد اي ده هو عايش في قصر كمان
ريتال بضحك وتعجب من صديقتها أاااه اعوذو بالله اي يا بت ده انتي أمتي كونتي حقوده كده
فيروز بابتسامه انتي عارفه اني انا مش حقوده بس استغراب مش اكتر علي العموم مش هقولك غير خالي بالك من نفسك واتشجعي يا بت ووقعيه يمكن يكون من نصيبك
فيروز بضحك هههه يوه اي مش بتمنالك الخير
ريتال وهي أبعدها خير خير امشي من هنا خليني اشوف شغلي
وبعد رحيل فيروز جاء مازن ليحدثها مجداا بكل بردو
مازن بفضول ريتال
ريتال دون أن تطلع أمامها نعم
حتي اڼصدمت بأنه هو مازن تحدث پغضب عايز اي
مازن بابتسامه بارده عايز اي علي العموم يا ست ماشي انتي مشيتي لي انبارح بسرعه كده حتي من غير متبركيلي نهي
ريتال پغضب اصدق انك انسان مهزق انت ونهي بتعتك يعني بعد كل ده معاك تخطب صحبتي وتكسرلي قلبي وتقولي انتي مشيتي لي انا مش هرود عليك واتفضل من هنا
ريتال وقد اجتمعت الدموع في عينها وقد تذكرت انها حقا وحيده وبدون أحد أوشكت علي البكاء ولكن مسكت نفسها بقوه ملكش فيه وامشي بدال نقول لاستاذ حسن انشئ
نظره له پحقد ثم ذهب من أمامها
وكانت ستبكي ولكن تمسكت بقوه عكس ما بداخلها علي ما يحدث معها في هذه الحياه حتي أنها اوصلتها لدرجه بأن تافه مثل هذا يذكرها بوحدتها
وفي الطريق كان فريد يقود السياره وكان يشعل اغنيه جميله لعمرو دياب
وكان يدمدم معها فريد ده في اي مكان في عيون بصين حوليك ويعني اول ما يبان الكل بيجري عليه ده جمال بأن من العنوان اقرووو المكتوب في عنيه في أماكن السهر دانا قمري طلع واتشهر والناس يقلقو لو ظهر بيغطي علي الحلوين علي البحر أن مشي الموج يهدي ويختشي وكان يغني هذه الاغنيه وهو يتذكر هذه الجميله الذي لا تخرج من باله ابدا وبعده رن هاتفه وكان المتصل ولدته
فريد بابتسامه وحب اي يا ست الكل عامله اي
سهير بتعجب اي ده اي الروقان ده كلو والكلام الحلو