رواية محامية قلبي الفصل الثاني بقلم داليا منصور الڤرجاني
انت في الصفحة 1 من صفحتين
معتصم
أنتي بتقولي أيه عوزاني اتجوز جواز مصلحه يا استاذه يالي هتكوني محاميه متعرفيش ان جواز الي ليه شروط بيكون باطل والا لاء مش إنتي أزهريه برضو والا بيتهيألي.
أروي بزعل
عارفه بس ڠصب عني اعمل أيه انا وانت مغصوبين على الجواز وده يعني ده ينفع.
معتصم بعصبيه
ملكيش دعوه بأي حاجه انا هتصرف وهحاول افض الموضوع قريب المهم بلاش الكلام كتير فالموضوع وأنتي دلوقتي مراتي حاولي تتصرفي على أسأس كده وبالنسبه ل حقوقي متنازل عنها خالص الفتره دي لغاية لم نشوف حل.
أروي بهدوء وراحه
تمام يامعتصم بس ياريت بسرعه لاني عندي مسؤليات كتير فالكليه واكيد عارف انا ازهر والمذاكره وعليا حفظ قرأن زي كل سنه بختم فلازم ابداء فمش هعرف اركز طلاما في مشاكل كده وانا عاوزه اطلع بأمتياز زي كل سنة.
متشغليش بالك ذاكري وسبيها عليا.
أروي حست براحه بعد كلمة معتصم وبتقول في بالها
قلبها
شكله طلع كويس غير إلي كنت متوقعاه خالص.
عقلها
في أيه يا أروي هتنسي هو كان بيبص عليكي إزاي كأنك بيحتقرك حتي لم اتكتب الكتاب هددني كأنه مش طايقني حتي.
قلبها
بس يمكن ڠصب عنه لانه مڠصوب عليا ومفيش راجل بينغصب يمكن علشان كده مدايق .
العقل
بس بقي بطلي طيبه زياده كان فيه صراع بين القلب والعقل بس اروي بتقول.
بس بقي وجعتوا دماغي انا هقوم اشوف هيعملوا ايه بدل الزهق ده قامت أروي بعد معتصم ولقته قاعد مع بباها ومامتها.
نهال عندها 40سنه طيبه جدا وحنينه على ولادها بس سعات الطييبة اليامة زي الخيبه اليامه معزره على الوصف بس ده حقيقي الشخص الطيب بزياده بيواجه صعوبات كتير وبالذات لو طيب بسزاجة وبيصدق أي حد .. نرجع
الاب مصطفي محمد الانصاري عنده 49سنه طيب هو كمان بس في نفس الوقت عصبي بيحب ولاده جدا وفخور بيهم وبالذات أروي بس هما عاداتهم
حب الولاد اكتر لان اعتقادهم الولاد بتعمر البيت والبنات بتخربها بس رغم عاداتهم ومحاربة أخواته