رواية وبها متيم انا الفصل الرابع عشر بقلم امل نصر

يا عم ما انا زي الفل قدامك اهو.
بس يا بت بلا جدامي بلا وراي اسمعي كلام الدكتور وبطلي رط ع الفاضي.
هتف بها ابو ليلة بحزم جعلها تبتسم بطاعة لأمره ثم تبادلا الحديث ثلاثتهم حول حالة عبيد وانتظارهم لاستفاقته حتى يطمئنوا عليه وحسن يحاول الاندماج معهم حتى أتت رؤى ووالدتها ليطمئنا عليها ويرافقنها فوجدها فرصة حسن لينفرد بمسعود حتى يعرف ما يود معرفته.
...... يا امي انا هخلص شغلي واعدي عليها مش هستناكي........... خلاص يا ستي متزعليش هعدي عليكي انتي كمان ونروح......
طب سلام دلوك وبعدين هبجى اكلمك...
مساء الخير. 
قالها مع اقترابه لمكتبها وردت تجيب التحية بعملية
مساء الخير يا فندم تؤمر بحاجة
شادي فين يعني انا مش شايفه.
قطبت في البداية مستغربة السؤال ولكنها سريعا عادت لتجيب بمهنية
انا هنا بنفذ اؤامر رئيسي وهو بيأمرني لتنفيذ الاعمال ألإدارية.
اممم
وليه اعمال إدارية بس معندكيش كفاءة في باقي الأعمال
ارتفعت عينيها الجميلة لتحدجه بحدة رغم دبلوماسية الرد
صمت يختزل نظرتها داخل عقله وهذه القوة والتحدي بها رغم ادعائها الاحترام له فقال بخبث
أتنقل! 
هتفت بها پصدمة وعدم تصديق أن يكون قاصدا هذا بالفعل تنقل من العمل بهذا القسم وتذهب 
سكتي ليه
سألها مراقبا كل همسة منها لمعرفة رد فعلها والذي بدا على تجهم ملامحها لتقول بتماسك
انا قولت من الأول مستر شادي حر في أي شيء يعمله حتى وانا شايفة اني مقصرتش.
مش مهم انتي تشوفي المهم انا اللي اشوف.
عدي باشا!
قالها الاخر وهو يلج الغرفة بخطوات مسرعة كعادته فالټفت صبا إليه بنظرة متلهفة وكأنها كانت تنتظر مجيئه ورد عدي
انا كنت بمر جمبك يا شادي وجيت اسألك عن اخر ترتيبات الحفل. 
أجلى شادي حلقه ليجيب باضطراب اقلق صبا مع بدء حفظها لطبيعته حينما يصيبه التوتر لشيء ما
حاجات بسيطة اوي هي اللي فاضلة يا فندم ودي خاصة بترتيب الحضور وحجز تذاكر 
ابعتهم ورايا يا شادي انا مستنيك في الريسيبشن ولا ابعتهم مع المساعدة بتاعتك احسن.
قالها وتحرك بتعالي ساهم