رواية تزوجه رغما عنه الفصل السابع بقلم حورية

..عشان ركزتى كل اهتمامك بجوزك وبس ..محور حياتك هوا ..انتى فين ..فين هواياتك فين شخصيتك فين شغلك فين اى هدف نفسك تحقيقه غير انك تسعديه وبس ..فين ربنا 
مها يعنى انا غلطانه انى بحافظ على بيتى وبحاول اسعده
سهى بابتسامه انتى حلوه من جواكى يا مها ..حلوه اوى كمان ..انتى حافظه القران صح! فيه ايه بتقول ما اصابك من حسنه فمن الله وما اصابك من سيئه فمن نفسك صدق الله العظيم 
انتى اللى فيه ده منك انتى يا مها..انتى اللى لازم تتغيرى وتنوى ده من جواكى بجد ..من النهارده..لاء من دلوقتى 
مها بصدق وهى تبكى انا نفسى ابقى كويسه وناجحه..طب اتعامل معاه ازاى
سهى وهى تربت على كتفها جوزك حله الوحيد التجاهل يا سهى ..فيه حجات كتيره انتى بتعمليها صغيره بالنسبالك بس لما هتبطليها هيحس بقيمتها اوى 
مها مستفهمه زى ايه يعنى 
سهى انك تقابليه بابتسامه عالباب ديه حاجه كبيره..انك تفضلى صاحيه لحد ما يجى ديه حاجه كبيره ..انك تخدمى امه عشان متزعليهوش ديه حاجه كبيره..انك متناميش وهوا موجود ديه حاجه كبيره ...كلمة حبيبى ديه كبيره انك تعمليله الاكله اللى نفسه فيها وتاكليها عشانه بس كل ديه حجات كبيره اوى بالنسبه لأى راجل ..
مها فهمتك يا سهى ..
سهى حاليا هقولك تعملى ايه بالظبط وتبدأى منين..اول حاجه تبدأى بيها ي سهى ..الصلاه..وترجعى تقربى من ربنا تانى وتتوكلى عليه وتدعى ان ربنا يسخر جوزك ليكى ويجعل بينكم موده ورحمه ...وبعدين هتعملى اللى هقولك عليه ده 
أما ساره سافرت هى واحمد الى السعوديه ..لاداء العمره 
ما اجمل تلك الحياه ! 
خرجت مها بعد تلك الجلسه ..هادئه الى حد ما ..عزمت على تغير نفسها..علمت ان الخطأ ليس من حسن وحده وانما منها ايضا ...
وصلت الى المنزل وبدأت فى تنفيذ كلام سهى ..
لم تطرق باب فتحيه وصعدت الى بيتها ..ودخلت الى غرفتها واتصلت بحسن وقالت ببرود الو 
رد بقوه انتى بتتصلى بيا ليه 
مها ببرود كنت مش فاضيه اعمل ايه يعنى 
حسن انتى بارده كده ليه 
مها مفيش حاجه ..بس مش فاهمه فين المشكله 
حسن ببرود انزلى لماما 
مها بحزم هنام ساعه وهنزلها 
حسن ببرود انتى حره واستلقى وعدك بقى
لازم تبقى غامضه شويه..مش كل حاجه لازم هوا يبقى عارفها..متبقيش كتاب مفتوح قدامه فيعرف نقط ضعفك ويستخدمها ضدك حماتك فى الاول وفى الاخر مهما هتعملى مش هتيجى غير باسلوب خاص جدا اغلقت مها مع حسن ..ثم دخلت الى فراشها..واستلقت عليه..وكلمات سهى تسيطر عليها....
وبعد مرور ساعه ..استيقظت واول شئ فعلته ..ذهبت الى الصلاه..دعت الله ان يسخر قلب حماتها وزوجها لها...وارتدت اسدالها وهمت بالنزول الى فتحيه...
طرقت الباب ..فتحت لها فتحيه وما ان فتحت حتى نظرت لها مها باعجاب وقالت بسم الله ما شاء الله ..ايه يا طنط وشك منور ما شاء الله 
فتحيه وقد نظرت الى مراه بجانب الباب واخذت تتلمس وجهها ثم نظرت لمها وقالت لها بزهو تصدقى صح يا مها ...وشى منور 
مها باعجاب اصلا حضرتك يبان انك اصغر من سنك بكتير ..عارفه لما شوفت طنط مامت نهال ...فرق كبير بينك وبينها ما شاء الله 
فتحيه وقد عادت الى طبيعتها دول جايين النهارده..يلا ورانا شغل كتير 
مها وقد فتحت حقيبه تحملها اخرجت منها جلبابا من القطن قصير واعطته لفتحيه وقالت شوفى يا ماما ايه رئيك فى الجلابيه ديه 
فتحيه وهى تتفحصها قماشتها نعمه  
مها بابتسامه وهى تقبلها مبروك عليكى يا طنط ..
فتحيه بتعجب انتى ايه اللى جرالك
مها ببساطه مفيش ولا حاجه..عجبتنى فجبتهالك 
فتحيه بزهو شكرا 
مها