رواية محكمة الحياة الفصل السادس عشر بقلم مروة البطراوي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مش يمكن يكون تمثيل من أكمل علي غسان انه صدقه علشان غسان كل خططه تفشلليه يا جميله بتستعجلي في سوء الظن زى أمك
أجشهت في البكاء حتي احټرقت وجنتيها
اسمحلي يا بابا انت غلطانانت لو تعرف اللي قاله ليا بعد ما مشي غسان كنت عمرك م هتسامحه كنت بنفسك هطلقني منه و مش هتخليني أكمل
احتضنها هشام علي الفور لتكمل بكائها في أحضانهأخذ يربت علي ظهرها بلين قائلا
اهدي بس طيب و بطلي عياط ممكن تحكيلي اللي حصل من لحظة ما فرح كمال المنحوس ده خلص لغاية ما جيتيلي دلوقتيلأني مش مصدق
قصت عليه ما حدث
أكمل معاه حق يشك فيههو مكنش عايش معانا و عارف انتي ممكن تفكرى ازايو متنسيش انك في يوم طلبتي انه يسيبك و تروحي لغسان
ده مفكرش حتي انه يسمعني و لا يتأكد كان سأل و استجوب كل اللي في البيتبدل ما يتهمني من غير دليللمجرد اني في يوم قلت أتجوز غسان
هو برضه مش متأكد انك انتي اللي سرقتيهمو بعدين في الأول و في الأخر هما أهله لو عايزين يسرقوه كانوا سرقوه من زمان زى أخوكي
يا بابا ده ندمان انه اتجوزنيو قعد يحكي لي علي صاحبه اللي نصحه زمانانه ميتجوزش واحده حد من أهلها في غلطهده بيعايرني
زفر هشام بيأس قائلا
قومي اطلعي نامي دلوقتي و الصباح رباح يا حبيبتي و اللي في راحتك اعمليهشوفي عايزة ايه و أنا همشيه ليكيبس فكرى كويس علشان مفيش رجوع