رواية لن انساك الفصل السابع عشر بقلم ريهام أبوالمجد

تتكلمي عن مراتي يبقى تتكلمي بإحترام عشان متعاملشي معاكي بأسلوب مش حابه الصراحة.
دينا كلامه عصبها اووي فرفعت إيدها عشان تضربه بالقلم فميرنا مسكت إيدها بسرعة وقالت پغضب لا لحد هنا وكفاية اووي مفيش واحدة ست ترفع إيدها على زوجي المقدم عمران 
اتنهدت وقالت بنتك اللي هي المفروض بنت عمي كانت بټموتني أمبارح بدم بارد ولسبب 
بصت لعمران ورجعت بصتلها وقالت رغم اللي مريت بيه امبارح بسببها والۏجع والألم اللي كان بيسلب روحي إلا إني مش عايزة حقي منها كدا لإن حقي محفوظ عند ربنا وربنا يهديها لنفسها إن شاء الله بنت حضرتك هترجعلك وهتكون في حضنك في غضون ساعة بالكتير.
ميرنا عمران لو سمحت كفاية أنا مسامحة في حقي ومهما كان دي بنت عمنا وبنت مينفعشي تكون في السچن.
عمران پغضب لا لو أنتي مسامحة في حقك أنا مش مسامح يا ميرنا لازم أعلمها الأدب.
ميرنا مسكت إيده وقالت وهي بتبص في عيونه في طرق كتير للتأديب يا عمران بس بلاش 
بقلمي ريهام أبو المجد 
عمران ساكت وبيبصلها پغضب فميرنا ضغطت على إيده بالراحة وقالت برجاء عشان خاطري عندك يا عمران تخرجها أنا مش هكون مرتاحة وهي في السچن صدقني أنا اللي هتعب.
وكملت برجاء وقالت وحياتي عندك يا عمران دا أول طلب أطلبه منك متكسرشي بخاطري.
عمران مش بيقدر يرفض طلب لميرنا وبيضعف قدام عيونها فشد إيده من إيدها جامد وپغضب وقال حاضر يا ميرنا اللي أنتي عايزاه بس خليكي فاكرة.
مشي خطوتين وبعدين وقف وقال پغضب أنا هخرجها بس هتاخديها وترجعي من المكان اللي جيتم منه وإلا متلوموش غير نفسكم.
ميرنا كانت زعلانة إن عمران خرج وهو زعلان منها دينا مشيت بعد ما قالت كلام غير لطيف شبهها وميرنا طلعت قعدت في أوضتهم ومعاها ملك ومصطفى.
مصطفى مامي أنا عايز أسجل في النادي اللي صحابي فيه.
ميرنا حاضر يا حبيبي بس أنت محدد أنت عايز إية ولا لسه
مصطفى سباحة وكراتية.
مصطفى إن شاء الله يا مامي ثقي فيا.
ميرنا باسته من خده وقالت واثقة فيك يا حبيبي.
مصطفى طب هتسجليلي أمتى
ميرنا لازم نستأذن عمو عامر وعمران الأول وبعدين نسجل.
مصطفى طب استأذني أنتي يا مامي عشان بابي يرضى يوافق.
ميرنا حاضر يا حبيبي بس أنت الراجل صح
مصطفى ايوا يا مامي.
ميرنا يبقى أنت تكلم بابي راجل لراجل وتطلب منه اللي أنت عايزه بنفسك عشان يشوف إنك 
مصطفى فاهمك يا مامي يبقى أنت تكلمي عمران وأنا هكلم بابي وتيجي معايا تسجليلي.
ميرنا ضړبت كفها بكف مصطفى وقالت بحماس اتفقنا اووي.
سكتت شوية تفكر واتصلت بعمران عشان وحشها بس هو مكنشي بيرد بس في المرة الأخيرة
ميرنا ايوا يا حبيبي.
عمران أمال بتتصلي ليه عايزاني أجيبلك حاجة
ميرنا بخجل لا أنا كنت عايزة أصالحك.
عمران بضيق مع السلامة يا ميرنا.
وقفل الخط في وشها فميرنا بصت للفون پصدمة وقالت دا قفل في وشي لا ومش بس كدا دا بيقولي يا ميرنا مقالشي يا حبيبتي يبقى متعصب اووي مني طب أعمل إية أنا دلوقتي!
 لو خرجت من غير ما تقوله بس لو قالتله مش هيرضى وهي عايزة تصالحه وكمان هو مأكلشي شبهها.
ميرنا أبو درش هطلب منك خدمة ينفع
مصطفى أكيد يا مامي.
ميرنا خلي بالك من ملوكة وأنزل أقعد مع ماما زينب وأنا هخرج هروح لعمران أشوفه بس مصطفى أكدب يعني يا مامي
ميرنا لا لا خلاص بص أقفل الفون بتاعك اتفقنا.
مصطفى اتفقنا بس مش هينفع أسيبك تخرجي لوحدك يا مامي.
ميرنا معلشي عشان خاطري المرة دي أنا مش هتأخر بس أعمل اللي اتفقنا عليه يلا.
مصطفى حاضر.
بقلمي ريهام أبو المجد 
وصلت وقالت للشاويش اللي واقف قدام باب المكتب لو سمحت ممكن أقابل المقدم عمران
الشاويش لا الباشا مانع أي حد يدخله دلوقتي.
ميرنا معلشي بس لازم أدخل.
الشاويش لا وأتفضلي يلا.
ميرنا طب أدخل بلغه إن المدام برا.
ميرنا هنصب عليك ليه أدخل بس بلغه بإن المدام برا.
الشاويش أسف يا باشا بس في بنت برا ڼصابة وعايزة تقابل سيادتك.
ميرنا كانت واقفة تسمعهم وأول ما قال عليها ڼصابة تاني أتعصبت فدخلت وقالت قولتلك أنا 
عمران بص للشاويش وقال أنت تقصدها هي لما قولت نصابه
الشاويش پخوف أسف يا باشا والله ما أعرف إنها المدام فعلا.
ميرنا خلاص حصل خير.
الشاويش خرج وعمران مسك ميرنا من دراعها وقال أنتي إزاي تخرجي من غير ما 
ميرنا أسفة يا حبيبي بس كنت عايزة أشوفك وأصالحك وأنت أكيد مكنتش هتوافق إني أخرج.
ميرنا پألم عمران أنت بتوجعني.
عمران ساب دراعها بسرعة وقال پخوف أسف حقك عليا.
ميرنا حضنته وقالت حقك أنت عليا يا عمران متزعلشي مني على اللي حصل الصبح.
عمران بعد عنها واتجه لمكتبه وقعد وهي فضلت واقفة مكانها وهو عمل نفسه مشغول بالورق 
ميرنا ابتسمت وقربت منه وبدون مقدمات قعدت على رجله وبقت في حضنه فهو أتفاجأ من حركتها وجرئتها في نفس الوقت.
عمران بيحاول يتمالك قدامها فقال بتعملي إية أنا في المكتب أتفضلي قومي.