رواية غرام واڼتقام الفصل الرابع والعشرون بقلم No Ur
النوم بعد كثير من البكاء
قرب عليها وهو بېلمس بشرتها الناعمه قال
هدوئك افضل من انى اشوفك بتعيطى
هتسبنى!
استغرب قال اسيبك لى
بابا اقصد والدك لما جابنى هنا عشان وصية ماما صح
أومأ لها دمعت قالت وصاك عليا يعنى انت كنت معايا ده كله عشان باباك قالك كده... حتى وقوفك قدام والدتك مكنش عشانى.. لما ظهر ليا أهل خلاص العقده اتفكت وهتسبنى ليهم
الى انتى بتقوليه ده يغرام
الحقيقه إلى أنا خاېفه منها
بس أنا مستحيل اسيبك حتى لو جدك قال كده مستحيل
حضنها قال محدش هيفرقنا ولا حتى عيلتك
انا مش عايزه غيرك يايوسف.. عايزه افضل غرام اليتيمه إلى محتجالك ومتبعدش عنها وتدلعها الوقت كله... غرام إلى جت هنا ع أساس انكو ج
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سالت دموعها قالت انتو عيلتى وهفضل زى منا
مسح وشها من دموعها وباس رأسها بحنان شديد قال
هتفضلى زى ما نتى غرام.. بنتى وحبيبتى
فى اليوم التانى كان بيفطرو سويا وغرام قاعده بجانب يوسف تثبت وجودها بعد رجوعها إلى منزلها الذى ظنت ساره أنها لن تعود إليه
قال يوسف عدى
نعم
مش ناوى تنزل الشركه
نظر له قال أنا مبهمش فى البيزنيس
هتمسك الحسابات
قالت ميرفت فكره كويسه
قال عدى أنا مش عاوز اشتغل معاك يايوسف
تعجب الجميع قالت ميرفت بتقول اى ياعدى
قال يوسف فى حاجه ف دماغك!
انا اخويا وبفتخر فيك ف كل مكان بس انت عملت نجاحك بنفسك وانا عايز اكون ليا كيان بعيد عن شغل بابا أو شركتك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ابتسم عدى ونظر إلى أمه الذى لم تكن راضيه عن كلامه لانها عارفه ابنها الذى يلهو وإرادت أن يعمل مع يوسف ليكتسب خبره ويشيل مسؤوليه
جت الخادمه قالتيوسف بيه
نعم
ف واحد مستنيك بيقول أن اسمه حافظ.. نفسه إلى جه امبارح
سكتت غرام وقامت من ع الاكل وطلعت اوضتها
قال يوسف ماشي أنا جاى
قالت ميرفت اى الحكايه يايوسف
مشي راح لغرام لقتها قاعده قالت مش هروح مع الشخص ده
باباكى تعبان
بابا ابراهيم مين بقالو كتير
تنهد قال غرام أنا أقصد ابوكى البيولوجي.. روحى خليه يشوفك ومش هنجبرك ع حاجه تانى
قال بجديهانا مبخفش من حد يغرام.. بس لو شخص بيمو ت وعايز يشوف بنته مسن أنا عشان امنعه.. ايا كان هو وحش ولا طيب.. اعملى إلى عليكى عشان ضميرك ميأنبكيش
دمعت عينها قرب منها قال اسمعى الكلام يغرام أنا هكون معاكى مش هسيبك.. يلا البسي
خرج وسابها نزل الصالون شاف حافظ جالس يضع قدم فوق الأخرى قال
عيب تسيب ضيفك ده كله قاعد لوحده
اشرب قهوتك وغرام زمانها جايه
فكرت غيرت رايك كنت هطلع اجيبها أنا
كنت هخليك ترجع ع رجل واحده...
نظر له حافظ قال يوسف بحترم سنك وانك جد مراتى وفعلا بلاش نكون أعداء
صدقنى يايوسف أنا اصلا كنت ناوى اخدها منك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اقدر واقدر اثبت بطالة جوازكو
غرام مراتى قدام ربنا وقانونا بشهود وعقد
منغير وكيل
ع أساس انكو كنتو موجودين اصلا
وادينا اهو مطلعتش يتيمه.. ونفترض انى رافضك.. اقدر أخدها منك
جمع قبضته وكأنما يتحكم بغضبه
قال حافظ متضايقش انت عجبنى.. وعجبنى اكتر اختيار غرام ليك.. باين انها ورثت العقل منى
غرام نفسها مش عايزه تيجى
ده لانك لازق ليها لو كانت جت معايا كنت فهمتها بطريقتى
كنت شوهت صورتنا وخليت نفسك الملاك.. ولا كنت هتقول الحقيقه انك قت لت امها إلى هى بنتك
اشتد على يده قال خليك ف حالك يايوسف واياك تدخل فى حياتنا.. بنتى ونا حر فيها
منتاش حر لانها مش حياتك انت وعمتا أنا عايز افضل بعيد.. ومدخلش فى إلى ميخصنيش.. بس لو غرام هدخل ڠصب عن الكل
هنشوف
لاحظ تأخرها مشي وشاف والدته قالت
ف اى هو جه هنا تانى
هتخد غرام ونمشي
رايحين فين
هتشوف ابوها
طلع لقاها لسا قاعده قال غرام انتى لسا ملبستيش
مردتش عليه تنهد قال غرام يلا عشان نخلص
مش عاوزه
قالت ميرفت ف اى يايوسف خلاص خليها يوم تانى
مش هترضى خاېفه منهم
قالت غرام أنا مش خاېفه.. أنا مش عايزه اشوف ناس شريره كده
قربت منها ميرفت وشافتها وهى بټعيط قالت
متجبرهاش يايوسف انت مش شايف عامله ازاى
نظرت غرام إليها من معاملتها لها
قال يوسف أنا هبقى معاها هى مش راحه الڼار
قالت غرام عشان مش عيلتك انت
قال يوسف باباكى بيمو ت خليه يشوفك وانهى كل ده
سكتت قالت ميرفت ابوها!
أومأ إليها قال يلا يغرام بعد اذنك
مردتش عليه ربتت ميرفت على كتفها نظرت غرام إليها من لمستها قالت
لو عايزه مساعده فى اللبس أنا معاكى
تعجبت كثيرا وكان يوسف ينظر إلى أمه أيضا وغرام تنظر إليه باستغراب ولا تفهم شئ أومأ إليها وكأنها باتت تخاف من معاملتها الغريبه مشي وسابهم
خرجتلها لبسها وهى بترفع أيدها وبتلبس وبس كانت باصه لميرفت
اخر مره لبستينى فيها كانت قبل موفاه بابا بتلت ايام
نظرت لها ميرفت حين قالت ذلك
قالت غرام بعد كده بقى الخدم هما إلى يهتمو بيا وقليل لما كنتى تسألينى كلت ولا لا
شعرت ميرفت بالحزن حاولت اخفائه قالت
سامحينى ده لو كان ف مقدرتك
قالت غرام اسامحك!!! طلب غريب من ميرفت هانم.. انتى كويسه... انا غرام.. نفسها بنت الشارع
حزنت بشده نزلت الفستان عليها وهى بتظبطه قالت بجمود
يلا عشان متتاخروش
هترجعى تعملينى زى الاول لما اخف.. لو كده هفضل عيانه
دمعت عينها ومشيت عشان متضعفش فغرورها لا يسمحلها
قالت غرام تعرفى انى مسمحاكى من زمان
وقفت وهى تسمعلها
قالت غرام كنت فاكره انى لما اختار اعيش مع يوسف لوحدى هريحك لما ارجعش هنا هريحك اكتر.. استنيت اقابلك عشان احس انك ندمتى مش وحشتك حتى.. لا مجرد ندم..بس
افتكرت لما اتقابلو فى السچن وقالت لها كلام قاسې كعادتها ولم تكن إليها كاولادها
مقابلتنا مكنتش احسن حاجه
تنهدت ميرفت قالت أنا اسفه يغرام
كان نفسي اناديلك ماما زى زمان بس اديتى الحق لساره اكتر منى... حبك ليها وكرهك ليا كان بيوجعنى اوى.. كان بغير عليكى ولسا مستنيه تعترفى أن بنتك.. ولو من بابا عطف
سالت دمعتها أنها اشد قسوه كان زوجها محقا كان يوسف كثير الحق.. أن قلبها من حجر.. أنها حزينه على قسۏتها
قالت غرام أنا عارفه انك بتعملى كده عشان أنقذت يوسف
نظرت لها من معرفتها قالت غرام
اتقبلتينى كمراته على الأقل... بس انا كان نفسي تشوفى حبى ليه من زمان اوى... يوسف اتبرعله يقلبى مش بكليه
خفضت راسها اكملت أنا مش طماعه ولا عايزه فلوس أنا بحب يوسف وعايزاه هو.. مكنتش هسيبه يمو ت
قربت ميرفت منها نظرت غرام لها لقتها بتمسكها وتحضنها تفجات كثيرا بل لم تصدق ذلك العناق البتا
رفعت أيدها وعينها بدمع وبتفتكر زمان قالتم..ماما
انا اسفه يغرام
قالتها وقد انهال جمودها سالت دموع غرام وهى عايزه تحضنها لكنها ابتعدت عنها وهو بتمسك كتفها قالت
سامحينى
قالت ذلك ثم ابتعدت عنها وذهبت فلقد سمعت ما يكفى لتدرك أنها الشريره هنا لقد ظلمتها كثيرا
نزلت غرام وراحت الصالون شافها حافظ فوقف اقترب منها قال
ليه التأخير
معلش
ابتسم وهو ينظر إليها لكنها كانت تنظر إلي يوسف إلى قال
يلا
مسك حافظ أيدها الصغيره وذهب بها وهى عيناها معلقه على يوسف وخاېفه يبعدها عنه
شافت رجالته وكأنه عصابه فعلا فتح لها السياره بنفسه لكنها لم تدخل
يوسف فين
جاى ورانا
لا عايزه اركب معاه
قال يوسف هنمشي وراكو تعالى يغرام
نظر لها حافظ سابت ايده