رواية امال ضـائـعـة الفصل الثالث عشر بقلم اية احمد ابوداعوس

وقالها .
أكرم يااااه يا آمال إنتي حورية يبنتي لا يمكن يكون في بشړ بالجمال والرقة دي اكن لسه في حد بيتكسف لحد دلوقت ملامحك جميلة يا آمال وأول مرة أشوفك مكسوفة بصراحة علطول بشوفك قادرة هههههه.
آمال ضحكت على كلام أكرم وقالت لأ والله أنا طيبة بس لازم أحافظ على نفسي يا أكرم أنت عارف الزمن دا معدش فيه امان وأنا أهلي واثقين فيا لازم اكون قد الثقة ..
أكرم فرح جدا من كلام آمال ومن كتر جمال آمال أخلاق وخلق كان هاين عليه يحضنها وفهم إن مينفعش يأذيها وإن طريقتها الحادة معاه كانت عشان خاېفة على نفسها وعلى ثقة أهلها وإحترامها أكتر ومن اللحظه دي قرر إن مستحيل يضرها ولا يجي عليها في يوم وندم على القرار والاتفاق إللي كان عامله مع صاحبتها بسملة وكان نفسه يحذرها منها ويقولها لكن خاف لتنفر منه تاني وبعد ما وثقت فيه وعلاقتهم بقت كويسه ترجع تاني تعامله بطريقة وحشه وتخاف منه لأن كان متفق مع صاحبتها فقرر يسكت وميقولش حاجه ويحاول هو يحافظ عليها من بسملة لو فكرت تعملها حاجه وحشه. 
أكرم طب يلا يا آمال إطلعي إجهزي وحاولي تخلي مها تجهز وانا اول ما اخلص هبعتلك ماسيدج وانتوا كمان لما تخلصوا ابعتيلي عرفيني عشان أجهز كل حاجه .
آمال تمام حاضر أنا هحاول أخلي دخل تلبس وتنزل تقعد في الكافية عادي وبعدين بقا تبقا تطلع أنت وصحابها مرة واحده والمفاجأة.
أكرم أشطا يلا وخدي بالك من نفسك .
آمال حاضر سلام .
____الڪاتبة_آية_أحمد_أبوداعوس_______
آمال طلعت فوق وأول ما شافت مها لقيتها شكلها متعصب جدا جدا ومضايقة ف آمال عرفت إن هي مضايقة عشان محدش إفتكر عيد ميلادها ولا عايدها .
آمال حضنت مها إيه يا ست البنات زعلانه ليه كده يا قمري ! في حد قمر أوي كده وعيد ميلاده النهاردة وخلاص كبر سنه يكون مكشر وزعلان أوي كده .
مها إتفاجئت من كلام آمال وعنيها دمعت وحضنت آمال جامد وقالت إيه دا يا آمال إنتي فاكره عيد ميلادي أهو .
آمال طبعا يا ست البنات هو أنا أقدر أنسى يوم مميز زي دا !.
مها لأ إنتي لسه جايا تفتكري أنا زعلانه منك دا احنا في اخر اليوم .
آمال وحياتك عندي يا أغلى البنات على قلبي انا فاكره من بدري جدا بس كنت عاوزه أزاولك وكمان أنا عزماكي النهارده في الكافية المفضل بتاعك وكل حاجه جاهزه مش عليكي غير إن نأخد شاور ونصلي العشاء ونجهز وننزل إطلبي أكلتك المفضلة وكل حاجه عندي النهارده حتى التوت فيت هلال.
مها باست آمال وقالت أنا حقيقي ربنا عوضني بيكي يا آمال بس زعلانه أوي إنك سبتيني بأكل في نفسي ونفسي