رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الحادي عشر بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
حواء_بين_سلاسل_القدر_ح_11
أديبة_الأحساس_العازف_لادو_غنيم
قبر قلبها متعفن بخدعه دفنتها أيدي مټشوهة النفسجعلتها تتعايش لليالي بكذبه كالجمر ټحرقها كذبه اجبرتها علي التمسك بمخالب الشيطان الكاره له فكيف تعشق شيطان تسبب بسلب بذرة أنوثتها
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
داخل قاعة المزاد يجلس الكثير من رجال الأعمال المشاركين بهومن ضمنهم البارون الذي يعطى رقما للحصول عليه
ستةوثلاثون مليون
نظر له الرجل المسئول عن إتمام البيع
ستهوثلاثونن مليون عند البارون باشا
أربعين مليون جنيه
لفظ جواد
فالتفتت أعين الجالسون إلي الخلف ينظرون إلى تلك الهيبه المتحركه علي الأرضي سيران بجوار بعضهماكان مزيج من الفخامهيكملا بعضهماأبن المغازي ببذلته البيضاءوابن الهلالي ببذلته السوداءأتحدا بين الأبيضوالأسود زادهما فخامه
أهلا بجبران باشا المغازي غريبه حضور ساعدتكوالباشا اللي عرض الأربعين مليون مين ساعدتكوياترى دافع فلوس التأمين
جواد بكبرياء
التأمين مدفوع بإسم شعبان حداد واحد من رجالتىوورقة التأمين موجوده
جبران بذات الكبرياء
حضوري مش غريب أنا هنا بصحبة صديقىوقولت أجاي أشوف الدنيا ماشيه أزي
أومئ الرجل بالإدراكوقاله
أربعين مليون عند جواد باشا الهلالىحد عنده كلمه تانيه
الټفت عين جبران إلي جميع الحاضرين بكبرياءوكأنه يقول لهم دون حديث أنه هنافل تصمت الأفواه فى حضرتهفمن لديه الشجاعه ليقف أمام إمبراطورية المغازيوبالفعل لم يستطيع أحدا النطق
أربعين مليون عند جواد باشا حد هيزود يا بشاوات
لم ينطق أحدا فقال بتأكيد
مبروك علي ساعدتك المزاد يا جواد باشا
لمعت عينيه ببسمة ربحوصافح جبران برسميه
مش هنسالك خدمتك يابن المغازي
جبران بذات الرسميه
مفيش خدمات بس خدها نصيحه منىعشان تقدر تلاعب ابن الغنيمى لزم تسبقه دايما بخطوه خليك ملك العبه مش العبد
كانت نصيحه تعنى الكثيروتحمل الأكثرفأومأ له بتفهموذهبجبرانبعدما أتم خدمتهأما جوادفبدء الجالسون ينهضوويتعرفوا عليهوبعد ذهاب معظمهم وقفالبارونوإقترب منه يناظره بجديه
مبروك عليك المزاد يا جواد أنا سيبتهولك
رد عليه بتعالي
ياخساره مليش فى المحبه
قطب جبهته بجفاء
تمام واضح كده إنك داخل الموضوع بصدركخلي بالك بقى لتستهواوتيجى عاصفه تشيلك
زم فمه ببسمة كبرياء
متقلقش عليا بلبس هدوم تقيلهاما العاصفه مبتأثرش علي الديابهوأنا زي الديب بكلبش في الارض بمخالبيومفيش أي عاصفه هتقدر تحركن من مكان
ردفا بكلمات كالشراره لبداية الحړبوتجاهلهوإتجه ليتم أخذ الصفقهاما البارون فذهبوالحقد يملئ قلبه متوعدا داخله لمواجهته
لاإله الا الله محمد رسول الله ﷺ
بقصرالهلالي تجلسنسمه برفقةريحانه بحجرة الجلوستحادثها بإستغراب
ضيقت عينيها بتساؤل
يعنى إيه بالظبط
يعنى جوزك تماميابنت صحصحى معايا شويهجواد راجل بجدولا أي كلام
يعنى ايه أي كلام
يعنى بإختصار شديد جواد ملوش في البنات صح كلام
دخلت عليهم معالي برفقةبهيهوسمعتا ما كان يدور بينهمافقالت معالي بإعتراض متعصب
إيه اللي بتقوليه دا يانسمه
تلبكتنسمه
مبقولش حاجه يا طنط
بهيه بإصرار
بلاش كدب إحنا سمعنا كل اللي دار ما بينكم فهمينىجواد ماله إيه
معالي بتعصب
إتكلم يابت متخلنيش أتزربن أكتر م أنا متزربنه
تنهدت نسمه بقلقاوأخبرتهم بكل شئفشنت الصدمه عواصفها علي وجوههم وبالأخص معالي التى جذبت ريحانه من يدها أوقفتها امامها تلومها بتعصب
إنت ايه ما بتختشيش إزاي تتكلمى عن حاجه زي دي إيه مفيش حياء خالص كدا
إرتجفت بقلقونظرت لنسمه لتساعدهافوقفت بجوارهاوأبعدت يد معالي عنهاتزامنا مع حديثها
هو إيه اللي حصل يا طنطريحانه صديقتىومفيهاش حاجه لما تحكيلىوبعدين هى مش غلطانه الغلط علي جواد لأنه مش عايز يديها حقوقها المفروض بدل ما تتخانقى معاها تروحىوتتخانقى معاه هو
بهيه بمسانده
فعلا هما عندهم حق المفروض تتكلمى مع جواد وتشوفي إيه اللي مخليه مبيقربش من مراته مع إنها جميلهوواضح أوي إنها عايزاهشوفى ماله يمكن عنده مشكله جسديه مخلياه مبيقربش منها
معالي بتزمت
جواد زي الفل سيد الرجاله كلهاوبعدين من يوم
ما تجوزهاوالمصاېب نازله ترف علي دماغه مخليه