رواية محكمة الحياة الفصل الحادي عشر بقلم مروة البطراوي

متحكما في غضبه حتي لا يتهور و ېقتله
لو قربت منها انتظر مني رده فعل غير متوقعه و زى ما انت قلت الايام بيننا و انا عمر ايامي طويل مش زى غيرى انا اكمل الزيات و مكمل للاخر
انتهي اللقاء الحار بينهم بينما هاتفته جدائل الي المنزل بعد العمل تفاجئ بمن تدلف السيارة بجواره و هي جميله تجلس بكل هدوء بينما جدائل استقلت السيارة من الخلف و اذا في منتصف الطريق عربيه دقع رباعي تعترضهم لتصرخ جميله و حظها اشار لها ان تصمت حتي يتبين هويه المواجه و اذا به غسان يريد ان يروعهم حتي تتركه و ترحل معهم في هذه اللحظة جهز اكمل علي غسان بدون رحمه و بدون خوف من اي شئ منتظر وقف امامه غسان بثبات دون اهتزاز لدرجه ادهشت جميله ليس هو غسان الذي تعرفه بالامس كان يرتعش لحضولر شقيقها و الان هو متغير بالكامل فقط احتل الڠضب و ملامحه مال براسه ببطء تام نحو اكمل حتي نفسه لا يعرف ما ينوى فعله ابدا و كان لديه حبكه تتفوق علي الشيطان نفسه شحب وجه جميله و خرجت من السيارة تقف بجواره اكمل و يدها الثلجيه يده ليتفاجئ من رده فعلها الذي جعل غسان يبصق علي الارض بسببها بينما جدائل خلفها تماما ترفع راسها نحو الموجه الي غسان بينما حاجبيه ارتفعا في بديهيه و كانه وجد مبتغاه فيها وسط ذهول و ڠضب اكمل
تركهم ورحل ليعود كل فرد منهم في مكانه في السيارة دون النطق ببنت شفه طيلة الطريق ذهبوا الي منزل جميله لتدلف مسرعه و معها جدائل الي غرفتهم بينما دلف اكمل ليجلس مع هشام
ازيك يا عمي اسف اني جيت من غير ميعاد بس كنت رايح اروح جدائل قلت اروح جميله بالمرة اخبار صحتك عامل ايه شكلك متوتر في حاجه
اهلا يا اكمل ايه الاخبار بينك و بين جميله انا حاسس ان بقي عندها مزاج متقلب زى امها تصور انها صحتني الصبح بنفسها و فطرتني
جميله عملت زيها النهارده و اكتر شويه جت بنفسها و ركبت جمبي في العربيه لا و كمان غسان اعترض طريقنا نزلت و وقفت جمبي و حطيت ايدها في ايدي
علي كده بقي البت استوت زى ما كنت حاسس ايوه كده تسلم يا اكمل يا ابني انك سبتها لغايه ما هدت و جت لك بنفسها برافو عليك بس ايه حكاية غسان
اكمل بمزاح
جه النهارده المكتب يهددني انه لو اتجوزت جميله و بس انا ما سكتش و هددته اني هبلغ المنظمة اكد لي ان جميله هتبيعني
سيبك منه لغايه ما يتفاجئ بالجواب اللي بعته للمنظمه بس اهم حاجه ان جميله نفسها متعرفش اللي احنا بنخطط له جميله مهما ان كان ممكن