رواية محكمة الحياة الفصل الحادي عشر بقلم مروة البطراوي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
محكمة الحياة
الفصل الحادي عشر
صباح يوم جديد في منزل جميله و العجب ثم العجب لما تفتعله قدريه هذه الايام دلفت غرفه هشام فهي تنام في غرفه بعيده عنه
صباح الخير
اتسعت حدقه عينيه بجمود دون ان يبدي رده فعل و هي تدلف عليه الغرفه بكل هدوء و بساطه تبتسم له كان لم يكن شئ حدث في السابق تبتسم بكل ثقه و كانها جميله و ليست بقدريه نفض راسه و كانه بحلم مني هذه هل هي قدريه النكده القت عليه كلمة الصباح فقط ببساطه و تحركت بديناميكيه و كانها مميكنه مثل الالات فتحت الستائر التي لم تفتح منذ مده و وضعت صينية الفطور التي لم تعده منذ فترة و ناولته الدواء حتي انه استغرب لانها لا تعلم ما هو دوائه و ما هو موعده حتي الماء ناولته اليه دون النطق ببنت شفه
اتفضل يا دكتور غسان اقعد رغم اني مش بستقبل حد من غير ميعاد خير ايه نوع قضيتك و لا و لا و لا تعويض و لا
اوما غسان براسه له قائلا
شكرا يا متر اكمل بس انا مش جاي في اي قضيه من دول ايه هو لازم اجي هنا بقضيه انا لما احب اوكل اوكل واحد تقيل شويه و بعدين انا مش بتاع مشاكل
تحب تشرب ايه و لا عايز تقيل شويه زى ما هتوكل محامي تقيل شويه بس عارف انت صح اصل القضايا الكبيرة عايزة محامي من التقيل
انا سمعتك اتفضل من غير مطرود و مش انا اللي هشوه صورة واحد زيك قدام جميله علشان تسيبك انا واثق في حبيبتي جدا انها جت جايه تقولك فركش
يوم ما جميله جت تستقبلني ظهورك خۏفها انت عامل زى اخوها بس ايامه انا كنت ضعيف دلوقتي اقدر اصفيك انت و اي حد هيقف ما بينا
ممكن اعرف عملت كده ليه و صفيت اخوها و تفتكر حاجه زى دي لو هي عرفتها هتقبلك مهما ان كان اخوها عليها انت شايف انك كده صح
محدش عرف يقدر ظروفي و لا يقدر حبي ليها حتي هي كانت سلبيه حاولت كتير اهرب بيها كانت كل مرة ترفض انا عارف انك عرفت بس و لا يهمني
قلت لك اتفضل من غير مطرود انا سمعتك و هي عرفت