رواية عشقتني مراهقة الفصل السادس بقلم مريم محمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#عشقتني_مراهقة
بارت6
ورد وهيا بتشده من ياقة قميصه عليها : بنسبالي ده اتفقنا يا مستر
هنا حمزة اټصدم من الي عملتوا و ضربها بالقلم تلقائي من غير تفكير
حمزة بعصبيه و صوت عالي: انتي اټجننتي، انتي بنت مش متربيه ولازم تتربي انتي عاھره و قليلة الادب
ورد پصدمه من الضربه و من كلامه: غلطتي اني حبيتك بس، انت انسان مريض
و طلعت تجري من قدامه و حمزة قعد على كرسي و هو بيحاول يهدي نفسه من افعالها دي و قرر انه يقدم استقاله و مش هيدي درس لورد
"عدا كام يوم كان حمزة قدم استقالتوا و هيمشي بعد اسبوعين و ورد بقت متجنباه و مركزة في دروسها و هو بقا حاسس انه مزعوج و هيا مش قريبه منه زي العاده و حاسس ان في حاجه نقصاه و مكنش عارف ان بعدها عنه هيخليه كدا"
في ذلك الوقت دخل يازيد على اخوه وهو بيعيط
يازيد و دموعه على خده: حمزة
حمزة بستغراب من حالة اخوه: مالك يا يازيد فيه حاجه
يازيد: ماما لمت حاجتها و قالت انها هتمشي و تسيبنا
حمزة بهدوء: ليه
يازيد: مش عارف مش عارف
حمزة: طب اهدي و انا هروح اشوفها
طلع حمزة من غرفته و معاه يازيد و شاف مرات ابوه لمت كل حاجتها و ماشيه
حمزة: مام قصدي حضرتك ماشيه ليه
مرات ابوه بصوت عالي: انا همشي لحد ما حضرتك تفكر يبقا عندك ضمير و تدينا نصيبنا، غير كدا مش هرجع
مرات ابوه بعصبيه: انا قولت الي عندي يا حمزة
اتكلم حمزة وهو بيهز راسه: بنسبالي مفيش ورث هيتقسم و نحافظ عليه سوا، بس لو يازيد عايز نقسم كل حاجه ف انا هسمع كلامه
مرات ابوه: ده ابنى و اكيد موافق
حمزة: اسمعها منه الاول