رواية اسرار الماضي لبنت ناس الجزء الثاني الفصل الثالث والثلاثون بقلم رينا الهادي
تدوقوا السندوتشات لو عجبتكم كلوها مش عجبتكم إشتروا الغدا إللي تحبوة بعدين أروح مع آسر و أسيبك مع البنات صحباتك علي فكرة يا آسر أنا كنت بركب الحمار و أسوقة و هو محمل أي حاجة و كان نفسي والله أركب حصان في يوم من الأيام بس يلا والنعمة انا حريفة ركوب و بعرف اسوق وأمسك نفسي و ماقعش مهما كان الحمار محمل خدوني معاكم و إن ضايقتكم ما تخدونيش ثاني والله قلبي مقبوض وحلمت حلم وحش تعرف و الله شوفتك واقع من علي ظهر الحصان خد بالك بالله عليك و إركب بشويش وبرضوا شفق والنبي يا عيال أقصد يا شباب .
آسر وهو ينفخ بغيظ أنا هتاخر كدة معدش غير نصف ساعة علي تدريبي لازم أمشي إبقي حصليني يا شفق تدريبك لسة علية ساعة ولو عاوزة تخديها معاك خوديها مش عاوزة خلاص خليها النادي قريب أصلا مش بعيد سلام انا و جري و فتح الباب وخرج .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رضا يلا يا حبيبتي والله ربنا هيكتب لك ثواب قاااااد كدة وفتحت زراعيها إنت حبيبتي .
شفق ماشي يا رضا بس ما تفتحيش بوقك دة خالص وإنت معايا هو آسر إلي محتاج تشجيع في الفروسية البتيناح بنتعلم بس تقعدي مكان ما أوديك و ماتتكلميش مع حد ماشي .
رضا ماشي ماشي علي حطت إيدك هكون يلا علشان مانتاخرش .
شفق هو ما ينفعش تقعدي النهاردة .
رضا لأ و أودي السندوتشات دي كلها فين
نزلت شفق بعصبية مع رضا وكلا منهم يحمل شنطة شفق شنطة النادي ورضا شنطة السندوتشات .
لمحت رضا الرجل الذي تراة يراقب شفق وآسر ومعة رجل آخر يقف في مكان ما فقالت لشفق إمشي قدامي إنت وأنا وراك علشان بمشي براحتي .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اما رضا كان في نيتها أن تتأكد من مراقبة هذا الرجل لشفق دون أن تثير خوف شفق .
سرعان ما إبتعدت شفق و بالفعل رائت الرجل يتبعها فأسرعت رضا كادت أن تصرخ لكن فوجئت بعربة تمشي بجانب شفق والرجل امسكها ووضع منديل علي وجهها فوقعت وحملها الرجل و أدخلها العربة فصړخت رضا بهم سيبوا البت بدل ما أبلغ عنكم و أصوت أنا عرفت رقم العربية .
نظر الرجلان لرضا فاړتعبت من نظاراتهم .
رضا وهي تحري ناحيتهم أنا الدادة بتاعها قولوا عاوزين إية وأنا هاخلي أبوها يديكم إللي عاوزينة .
أصبحت بجانب العربة ليقول السائق خدرها وإرميها جوة مع البنت علشان ما تبلغش بسرعة يا غبي .
السائق لاحد الرجلين روح إنت النادي خلص مع الواد وأبقي إتصل وإدينا التمام لما تشوفة بعينك وقع من علي الحصان يلا بسرعة علي ما أودي الأمانة لصحابها بينما ركب الرجل الثاني بجانب السائق .
السائق أخذت موبيل البت راميتة .
الرجل الثاني أيوة قفلتة ورميتة بس ماعرفش الست إللي ركبت معها تلفون أو لأ .
السائق ومستني إية شوف في الشنطة إللي معاها .
إستدار الرجل وأخذ شنطة رضا وفتحها وأخرج ما فيها .
ضحك هو والسائق وهم يروا كمية السندوتشات والفاكهة وترمش شاي وعدد من الاكواب .
الرجل تصدق أنا حبيت الست دي جايبة كل المطلوب وضع في يد صاحبة سندوتش و أخذا ياكلان بإستمتاع إلي أن سمعا صوت رضا وهي تقول