رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل التاسع بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
حواء_بين_سلاسل_القدر_ح_9
الكاتبه_لادو_غنيم
أديبة_الأحساس_العازف
حصون القدر تنهال بقساوتها على قلوبا غلفها الكبرياءلتضخ معاناة النفوس بضراوة الهيب
لټحرق معها ما تبقا من الثقه و تشهد على
ولادة قدرا جديدا سيغير نصيب حواء
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
سمعا ما داره بين الدخلين الذانى علي وشك أشعال النيران بغرف النائمين فخطړة فكرة علي عقل مرعى وأخرج الجوال من جيب بنطاله و دخلا علي قائمة الموسيقى وفعل موسيقية الشرطةورفع الصوت لأعلي درجةفضړبت الموسيقى بصدا صوتها فى ذلك المكان الهادئمما أثار قلق الدخلينفقد ظنوا أن الشرطة أتت فتلبكوأسرعوا بالركض للأختباءخلف الستارهفتفاجئ بساميه بوجههم علي وشك الصړيخ فرفع احدهم يده ليلكمها فخرج مرعى من خلفها ممسكا بيد الدخيل قائلا
مفكرين نفسكم هتعدووأنا موجود دا حتى عيب عايزين جواد باشا يقول عليا أيه معرفش يربي العكسري بتاعهويمسكنى تهزيق
أكتف من الحديث معهماونظرا لساميه ببسمة فخر
ايه رايك يا نعناعتى شوفتينىوأنا بكسر عضمهم زي القراقيش
لوت فمها بتزمت
دا وقت كلام احنا هنفضل نتكلم كدا الحد لما يصحوا
ااه عندك حق خدي كشاف وروحى شغلى النورعلي ماشوف حاجه أربطهم بيها ياله بسرعه
أومأةوذهبتوبعد دقائق أشتعل الضوء بالقصروكبل الدخيلينثم سحبهم بمساعدة ساميه لحجرة فارغه بحديقة القصروبعد ذلك أتجها لحجرة نوم جواد ليقظهوطرق الباب خمس طرقاتففتحجواد عينيه ونهضا من فوق الفراش ونظرا للساعه فكانت الثانيه صباحا فلټفت للخلف ووجده ريحانه غارقه فى النوم فتجها للباب وفتحه بحذر لكى لا يراها من بالخارجفوجدا مرعى فقاله برسميه
فى اتنين دخلوه القصربس احنا مسكناهم وحبسناهم تحت
خرج من الحجرهوأغلق الباب خلفه متسائلا پحده
مين دولوهما فين دلوقتي
معرفش بس كانوا عايزين يحرقوا اوض فاروق بيهوفارس بيه بس أنا مسكتهموحبستهم فى أوضة الجنينه
غمم الڠضب علي عينيهونزلا بعاصفه محمله بالعصيان لذلك القدر المصر علي أخذ كل شئ يتعلق بهوبعد خمس دقائق أصبح بداخل الحجره أمام الرجولين الذانى عادا إلى وعيهمافقتربا منهما هاتفا بصرامه
هنجيب من الأخروهتقوله مين أنتوومين اللي وراكم والا حابين تسمعوا منى وساخة السانوعلقھ محترمه
تعمدا الصمتفحرك رأسه بأدراك لأجابتهما
أنهال عليهما بافظع الألفاظمعا عراك تسبب بڼزيف أنفهموفمهمثموقف بشموخا يعيد خصلات شعره عن جبهته تزامنا معا أخذ انفاسه بلهفه
أستهدا بالله يا باشا الضربه منها هتجيب اجلهم
جواد بأمرا بشخط
نفذ الكلام هاتها
الټفت وأخذهاثم أعطاها له فاخذهاوصاره إليهما يشير بها عليهما
أنا بقول نبدء بتكسير العضم وبعدين ندخل علي المصلحه ونفصلها عن الجسم خالص إيه رأيكم يا رجاله
نظرا لبعضهما بقلق افنظرا لهما مرعي هاتفا بتحذير
دا مابيهزرش أسالونى أناوالله هيفصل المصلحه بجدوكله إلا المصلحه دا الواحد مننا ملوش غير مصلحته يا رجالهلاء رجالة إيه أنت بعد مايفصلكم المصلحه هتبقوا زينة البنات
لاء استنا يا باشا أحنا اللي بعتناياسر بيههو اللي قالنا نيجىونحرق أول أوضتين
لمعت عينيه بشراسهوالقا الحديده من يده تزامنا معا صرامته
ياسر بيه أيوه كدا معقولهورينى تلفونك بقا يا حيلة أمك منك ليك
أنحنىواخذ الجول من جيبهما وبدأ بفحص سجل المكالمات لديهمافعثرا علي رقمه بقائمة المتصلينفتصلا عليه فنهض ياسر من عناق غنوه وأمسك بالجوال يجيب ببسمة ربح
إيه الأخبار أقول الله يرحمهم
جواد بجفاء
لاء لسه ليهم عمر
إتسعت مقلتيها پغضبا
مين معايا
اللي هيقلبك ست ياحيلة أمك
أظبط كلامك عشان مزعلكش
الظبط ان دا هعلم هولك