رواية حلم الطفولة الفصل السادس بقلم نورهان زكي الجبروني
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حلم_الطفولة
بارت
الكاتبة_نورهان_زكي_الجبروني
سكتت قليلا ثم قلت له أجل تذكرت .. لقد كان لديه زوجة ! .. ولكن لقد طلقها !!
صدم أبي مما قلته وقال زوجة ! .. من تكون ولم لم تخبريني بهذا الأمر من قبل
فقلت له لقد وعدت عمي سمير أن يبقى هذ الأمر سرا بيننا وطلب مني أن لا أخبر أحدا به ولكن لابد أن أخبركم الآن بكل شئ .. ثم حكيت لهم قصة زوجة عمي سمير كاملة كما حكاها لي .
تعجب أبي وقال ولكن كيف ستأخذ حقها وهي مطلقة ! .. وما علاقتها بك يا رحاب .. وما الذى جعلها تتذكر حقها الآن
فقلت في دهشة لا أدري .. لاا أدري يا أبي ! .. ولكن هذا ما يجب أن نعرفه في أسرع وقت ممكن .. سأذهب الآن يا أبي إلى بيت عمي سمير وأنا متأكدة أني سأجد هناك شيئا يساعدنا .
فقاطعت حديثه قائلة آسفة يا أبي ولكن لم يعد أمامنا وقت نضيعه !
وبالفعل ذهبت لمنزل عمي سمير..
وعندما وصلت كانت دموعي تسبقني كل خطوة وشعرت بالأسف على عمي سمير وقلت في بالي وقتها أليس للطيب مكان في هذا العالم ! .. رجل عاش حياته صالحا كريما عفيفا يؤثر غيره على نفسه ويكون هذا جزاؤه في النهاية ! .. يا إلهي يالها من دنيا عجيبة ! .. لينة مع القوي وقاسېة على الضعيف !!
ثم دخلت غرفته وجلست على سريره القديم ونظرت إلى الأرض وتذكرت أيامي معه وكيف كان يعاملني بكل رفق وحب وإخلاص وكيف كان يعاني كابنته تماما .. ثم بكيت وقمت أفتش في أشيائه وملابسه وأدواته ومعداته وكل ركن في المنزل بحثت فيه على أمل أن أجد شيئا واحدا يدلني على الصواب .
الكاتبة_نورهان_زكي_الجبروني
فوقع في بالي وقتها قصة زواج عمي سمير من ابنة مدير شركته .. فقلت لنفسي لابد من أنها هي