رواية ميثاق الحړب والغفران الفصل الخامس والثلاثون بقلم ندى محمود توفيق
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
ربما ظهر له عمل طاريء ولهذا تأخر التفتت للخلف تلقي بنظرها داخل الغرفة عندما سمعت صوت رنين هاتفه وبسرعة دخلت تتجه له لتلتقطه وتجيب على المتصل بعدما قرأت اسمه فوق الشاشة علي
_الو ياعلي
أتاها صوت علي المريب وهو يقول
_فريال البسي وتعالي على مستشفى ......
شعرت بانقباضة قلبها ثم هتفت مڤزوعة فهي كانت تشعر أن ذلك اليوم المشؤوم لن يمر مرور الكرام بعد كل ما اكتشفته بالصباح
تنهد علي بضيق وأجابها في صوت عابس
_چلال تعب شوية بس متقلقيش.. المهم تعالي أنتي دلوك ومتقوليش لحد في البيت واصل
وقف ابراهيم أمام باب شقة بالطابق الخامس داخل أحد المباني الكبيرة.. وطرق الباب ثلاث مرات متتالية ليسمع صوت الطفلة الصغيرة من الداخل وهي تصيح بفرحة
لحظات معدودة وانفتح الباب لتظهر من خلفه امرأة شابة جميلة الوجه حسناء وطفلة صغيرة تشبهها نزل برأسه ضاحكا بحب لتلك الصغيرة التي ركضت عليه تتعلق به وتهتف بسعادة
_بابا
.........نهاية الفصل........