الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل السابع والعشرون بقلم فاطيما يوسف

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

مانكتمتي لاهسيبها عليكي واني بصراحة هم وت واسيبها عليكي .
شعرت رحمة بأن زينب فقدت أعصابها من كيدها لها ثم اعتذرت لها وهي تضحك على حالهم 
_ الله يازوبة متوبقيش أفوشة اكده بهزر معاكي ياوحش الكون انت.
سعدت زينب من ذاك الوصف ثم سألتها 
_ بجد يابت رحمة بقيت زي وحش الكون اكده 
_ أمال إيه عاد دي انت تفلقيها بجمالك اللي يدوب اجدعها شنبات وخصوصي شنبات ابو السلاطين .
ظلوا يبتسمون مع بعضهم بعضا من الوقت ثم قالت رحمة لوالدتها 
_ خلاص يازوبة ادخلي انت خدي لك شاور زين اكده والبسي من الهدوم الجديدة اللي جبتها لك واخرجي اقعدي برة اكده وسيبي شعرك وحطي رجل على رجل وكيدي الأعادي .
بعد مرور ساعة كانت زينب تجلس في بهو منزلها بذاك الجلباب الأبيض المزخرف بالنقوش السوداء وبه خطوط طويلة أظهرت تناسق جسدها الممتلئ قليلا ويزين أكمامه دانتيل باللون الأسود وتصل إلي نصف ذراعها وكذلك صدره مزين بذاك الدانتيل ومفتوح بعض الشئ يبرز عضلات صدرها الأبيض اللامع وتفرد شعرها علي ظهرها من الخلف ورائحتها الجميلة الساحرة عبئت المكان بأكمله 
كان سلطان في ذاك الوقت يهبط الأدراج وهو يدندن فقد كان يقضي وقته مع تلك الوجد 
ثم نظر إلى الأسفل وجد امرأة غريبة تجلس بتلك الأريحية والانكشاف في بيته 
نزل سريعا كي يرى من تلك الجريئة التي تجلس بذاك الشكل 
اما هي سمعته وهو يدندن أعلى الأدراج فاغتاظت بشدة وتوعدت أن تسقيه الويلات 
وصل إليها حتى وصل أمامها ثم تحدث مندهشا
_ زينب ! ايه اللي انت عميلتيه في حالك دي 
وضعت قدما فوق الأخرى وأجابته وهي تتصفح ذاك الهاتف بين يديها ولم تنظر إليه
_ عميلت ايه يعني 
أجابها باستنكار
_ قولي معملتيش ايه ! حطالي احمر وأخضر وقاعدة لابسة قميص النوم ده ومش مختشية لا ولدك يدخل عليكي دلوك قومي ياولية اتحشمي ولمي شعرك دي وامسحي وشك .
انتصبت واقفة أمامه واقتربت منه وهي تردد برفض قاطع
_ والله عمران ابني لو شافني عريانة حتى مليكش صالح انت واعمل حسابك إن دي شكلي ودي لبسي في بيتي بعد اكده مش عاجبك طلقني ياسلطان وهمل البيت ليا ولولادي وخد الحرباية اللي إنت اتجوزتها علي وسيبوني براحتي في بيتي البس كيف ما يعجبني واعمل اللي على كيفي .
_ كس ر دماغك على دماغ اللي يتشدد لك يابت نفيسة الدلالة 
ثم جذبها من رسغها وأدخلها غرفتها عنوة عنها وهي لم تستطيع الإفلات من يده فكان متمسكا بها بإحكام 
رأتهم من الأعلى تلك الوجد فغلت الد ماء في عروقها حينما وجدته قد أغلق الباب خلفهم 
فدلفت إلى غرفتها وهي تتمشي فيها پحقد يأكلها وهي تحدث نفسها 
_ داي حتى انت يازينب ياشايبة منتيش سهلة 
ولا الولية بتاعت الأعمال داي كمان ولا عيملت حاجة من وقت مارحت لها 
ثم ضړبت بقبضة يدها في الحائط وهي تكمل بغيظ 
_ هو في ايه بالظبط اني معدتش مستريحة 
ثم ارتدت الخمار التي تجلس به في شرفتها وأخذت هاتفها وخرجت إلى الشرفة واتصلت بتلك الدجالة التي ما إن رأت رقمها حتي هدرت بها 
_ ايه ياحضرة الشيخة هانم مشفتلكيش كرامات ظهرت ولا حاجة وبقالي اكتر من اسبوعين مستنية هو ايه اصله دي 
كانت تلك الخضرة قد نسيت أمرها والآن ذكرتها بما حدث لها بسبب جلبها لذاك القطر الملعۏن من وجهة نظرها وكما أسمته ثم هدرت بها هي الأخرى
_

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات