السبت 30 نوفمبر 2024

رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل السابع والعشرون بقلم فاطيما يوسف

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

قلبي ياقلبي والله العظيم ماهتتكرر تاني غير برضاكي وعمري ماهغصبك على حاجة تاني .
ثم قام من مكانه وجذب قميصها الملقى أرضا وألبسها إياه كي يستر جسدها العاړي 
ثم تحدثت أخيرا بصوت خرج من حلقها إجبارا
_ ممكن تسيبني لحالي دلوك لو سمحت .
ثم قامت بتسوية شعرها المبعثر من أثر هجومه عليها وعقدته برابطة الشعر الخاصة بها وكررت كلامها مرة اخرى وهي تداري عيناها عن عيناه وتنظر جانبا
_ لو سمحت عايزة ابقى لوحدي .
حرك رأسه برفض قاطع
_ يامكة مش هقدر اسيبك لوحدك ڠصب عني ارجوكي خليني جمبك خليني افضل جنبك علشان قلبي يفضل مطمن عليكي .
رأت التصميم في عينيه فشعرت أن جسدها يرتعش بردا ورآها في حالتها فدثرها جيدا بالغطاء ولم تلبث بضع دقائق حتى ذهبت في سبات عميق فقد أرهق جسدها من عاصفة اقترابه وتلك المرة الأولى في اقترابه منها وكما أن البكاء جعلها تشعر بالدوار 
وجدها نامت فاستراح بجسده جانبها ثم جذبها إلى أحضانه وهو ينظر لها پخوف خشية فقدانها ثم ذهب في نومه هو الآخر وهو مازال متشبسا بأحضانها .
فما أجمل الفرار من الحبيب إلي الحبيب .
في منزل سلطان تجلس زينب ومعها خبيرة التجميل التي أحضرتها رحمة لها منذ أكثر من ست ساعات فقد قامت بصبغ شعرها الى اللون الأحمر الكستنائي فذاك اللون يليق علي لون بشرتها ثم جعلت الخبيرة تجري لها جلسة بروتين حتى تصبح كنجمات الشاشة وحقا فذاك اللوك أصغرها أعواما وأعواما 
ثم قامت بتنظيف بشرتها بجميع مراحلها حتى نضر وجهها والتمع وظهر لون عينيها مع بريق وجهها مما أعطاها مظهرا جذابا للغاية 
وبعد أن انتهت الخبيرة تحدثت بانبهار 
_ ماشاء الله ياحاجة كانك صغرتي عشرين سنة داي انت اللي يشوفك ميصدقش إنك مامت رحمة خالص .
كانت زينب تنظر لحالها في المرآة وهي غير مصدقة أن ذاك شكلها 
ثم تحدثت بانبهار وهي تشكر تلك الخبيرة بامتنان 
_ تسلم يدك ياشرين دي أني معرفتنيش هو كد اكده الستات مهملة في نفسها لدرجة إن نص يوم يظبطوا فيه حالهم يلمعو اكده!
دي انت رجعتيني عشرين سنة لورا ياللي يدك تتلف في حرير .
ابتسمت لها الخبيرة ثم أعطتها زينب مبلغا من المال يزيد عن طلبها لما فعلته معها الآن 
ثم قالت رحمة لها 
_ ياعيني عليك يابوي دي انت جايك أيام مهببة من كيد زينب واللي هتشوفه على ايديها  
وأني اقول انت يابت طالعة قوية وحربوقة لمين اتاريييي .
على حين غرة القت زينب نعلها في وجه تلك الرحمة وهي تهدر بها 
_ ق طع لسانك من لغلوغه ياأم لسانين ياقليلة الرباية بقى آني حربوقة يابت الجزمة إنت .
ماټ ت الخبيرة ضحكا على تلك الزينب وابنتها وهي تحاول الفكاك بينهم فزينب تلاحقها بالغرفة ومصممة على ض ربها حتى استطاعت الفصل بينهم ورحمة تردد لها بكيد 
_ بقى اكده يازينب آخرة المعروف الضړب بالكفوف ولا انت علشان بقيتي شبه الممثلات دلوك هتكبري على بتك ياقمرة انت ياوحشة .
فحقا كان خناقهم مضحكا للغاية ثم قالت زينب لها بته ديد 
_ وأديكي بالجزمة كماني لو مافصرتيش لسانك دي يابت سلطان .
_ دلوك بقيت بت سلطان يازينب ماصحيح خير إن تعمل ضړب وتهزيق وشتيمة تلقى ماشي 
ابقي قابليني لو خليتك تلعلطي اكده تاني ومعتعرفيش تغيظي أبو السلاطين ياناكرة الجميل.
مازالت شرين تضحك عليهم وهي تقف مانعة زينب من الانقضاض عليها ثم حذرتها شرين 
_ والله يارحمة إن

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات