الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل السابع عشر بقلم فاطيما يوسف

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

قامت من مكانها وقررت التوجه إلى الله علها تكن وساوس شيطان وهذا ماأهداه لها عقلها توضأت وظلت تصلي وتدعي ربها بالخير يأتي لقلبها ظلت تصلي أكثر من ساعة ودموع عيناها تحاكي ربها وتناجيه أن يشفيها من ألم العشق الممنوع الذي زار قلبها في ليلة وضحاها وكأن أحدهم دعا ربه في ليلة مفترجة وأبواب السماء كانت مفتوحة بأن تعشق ذاك الآدم 
وأثناء انغماسها استمعت إلى هاتفها يعلن عن وصول مكالمة وللعجب أنها حينما استمعت دقات الهاتف أعلنت دقات قلبها رنينا مطابقا لدقات الهاتف دون أن تعلم من المتصل ولكن قلبها يشعر بأنه هو وبحركة عفوية منها وضعت يدها على ذاك القابع بين أضلعها وكأنها تأمره أن يصمت عن دقاته المه لكة لمشاعرها ثم خطت خطوات بطيئة وبيدان ترتعش أمسكت الهاتف وعيناها رصدت نقش اسمه فأصبحت تنظر إلى السماء تارة والى الهاتف تارة وداخلها يردد 
_ يا إلهي ماذا عساني أن أفعل فهو المغنى وأنا المنتقبة صاحبة الرداء الأسود وهذا قلبي يدق بين أضلعي عند رؤيا اسمه فقط يطالبني بأن أجبره وأسمع صوته فقط وهذه عقيدتي تأمرني بأن لاأفعل وتلك مشاعري تنهرني وتلومني لماذا لاأقترب وأنال سعادة قلبي معه 
بحق جلالك يا الله اهدي قلبي وارشدني ماذا أفعل  
هل أترك قلبي ينساق وراء مشاعري وأعطي له فرصة حق التجربة  
أم أن أكس ر ذاك الهاتف وأظل أتحسر وأكبت مشاعري وعند تلك الكلمة التي رددها قلبها بحسرة داخلها 
أكبت مشاعري ! لااااا لاااا لن أستطيع حتما سأنف جر حتما سأقهر قلبي العاشق للحبيب الأول ظل هو يكرر رناته ويعيدها مرارا وتكرارا فهو مثلها بل ويزيد فهو عاشق محروم انك وى قلبه بالعشق ليال كثيرة وهو فاقد الأمل في اقترابها إلى أن ضعفت أمام دقاته و أجابته بصوت باكي 
_ السلام عليكم.
مشاعره ثارت عليه وداخله انفطر لنبرتها الباكية وسألها دون أن يرد سلامها 
_ إنتي پتبكي يامكة ! إنتي پتبكي ياحبيبتي !
دموعك غاليين أووي

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات