رواية نبض الۏجع عشت غرامي الفصل السابع عشر بقلم فاطيما يوسف
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
قامت من مكانها وقررت التوجه إلى الله علها تكن وساوس شيطان وهذا ماأهداه لها عقلها توضأت وظلت تصلي وتدعي ربها بالخير يأتي لقلبها ظلت تصلي أكثر من ساعة ودموع عيناها تحاكي ربها وتناجيه أن يشفيها من ألم العشق الممنوع الذي زار قلبها في ليلة وضحاها وكأن أحدهم دعا ربه في ليلة مفترجة وأبواب السماء كانت مفتوحة بأن تعشق ذاك الآدم
بحق جلالك يا الله اهدي قلبي وارشدني ماذا أفعل
هل أترك قلبي ينساق وراء مشاعري وأعطي له فرصة حق التجربة
أكبت مشاعري ! لااااا لاااا لن أستطيع حتما سأنف جر حتما سأقهر قلبي العاشق للحبيب الأول ظل هو يكرر رناته ويعيدها مرارا وتكرارا فهو مثلها بل ويزيد فهو عاشق محروم انك وى قلبه بالعشق ليال كثيرة وهو فاقد الأمل في اقترابها إلى أن ضعفت أمام دقاته و أجابته بصوت باكي
مشاعره ثارت عليه وداخله انفطر لنبرتها الباكية وسألها دون أن يرد سلامها
_ إنتي پتبكي يامكة ! إنتي پتبكي ياحبيبتي !
دموعك غاليين أووي