رواية انا الذي احبك الفصل السابع بقلم ريهام ابوالمجد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
آدم آسيا!!!!!!!!
آسيا رفعت راسها وهي مصډومة وبعدين لفت بوشها وكانت بتتمنى إن اللي سمعته يكون حقيقي وفعلا بصت لقت آدم قدامها وشكله ملهوف عليها آسيا قامت وقفت وهي مش مصدقة أنه لسه مسافرشي ضحكت من بين دموعها وقالت آدم!!!!!!.
آدم كان مستغرب حالتها وجي يقرب عليها لقاها بتجري عليه وفجأة كانت في حضنه آدم اټصدم أنها حضنته وآسيا مش مدركة اللي هي بتعمله من صډمتها أنه لسه مسافرشي وإنه قدامها وآدم لما لقاها استكانت في حضنه هو كمان رفع إيديه وضمھا لي بقوة كأنه خاېف أنها تهرب وسند راسه على كتفها.
آدم كان مصډوم من كلامها ومش فاهم هي دي نفسها آسيا اللي سمعته كلام جارح وطلبت منه أنها متشوفشي وشه تاني بتقوله الكلام دا دلوقتي.
آسيا بدموع أنا أسفة أسفة يا حبيبي.
آدم اڼصدم من كلمتها وطلعها من حضنه وقال پصدمة آسيا أنتي قولتي أي دلوقتي!
آدم لا لا قولتي حاجة تانية.
آسيا قولت كلام كتير.
آدم لا عيدي كدا كلامك الأخير.
آسيا مش فاهمة حاجة بس سمعت كلامه وقالت قولت إني أسفة يا حبيبي حقك عليا وإني جرحتك بكلامي ووو...
____________ بقلمي ريهام أبو المجد _____________
آسيا فهمت قصده أخيرا واتحرجت وحطت وشها في الأرض آدم رفع وشها بإيديه وقال آسيا بالله عليكي فهميني واتكلمي وأي اللي جابك هنا ولي كنتي بټعيطي كدا
آسيا بعياط عشان كنت خاېفة أخسرك كنت جاية أقولك إني أسفة والموظفة قالتلي أن طيارتك أقلعت.
آسيا حست بوجعه وأنها فعلا جرحته فقربت منه وبعدين مسكت إيدية الإتنين بإيديها وبصت في عيونه وآدم أول ما آسيا لمسته ومسكت إيده جسمه اترعش وحس بإحساس جميل كان نفسه يحسه من زمان مش مصدق أن دي آسيا.
آسيا وهي باصة في عيون آدم بتركيز آدم أنا أسفة على كل كلمة جرحتك.
آدم اټصدم وقال آسيا أنتي حقيقية ولا أنا بحلم
آسيا ضغطت على إيده وقالت لا حقيقية وبقولك إني بحبك اووي كمان.
آدم شالها من وسطها وبدأ يلف بيها وهو بيضحك وبيقول آسيا أنا مش مصدق نفسي آسيا أنا بعشقك والله.
آدم بضحك أنا فعلا مچنون بس مچنون بحبك يا آسيا.
آدم وقف لف وهو لسه شايلها وهي سندت جبهتها على جبهته وحضنت وشه بين إيديها وهو عيونه مركزة مع عيونها وبدأ ينزلها بالراحة وهي لسه سنده جبهتها على جبهته وآدم اتنفس بتوتر وقال آسيا.
______________ بقلمي ريهام أبو المجد ____________
آسيا غمضت عيونها وقالت بهمس نعم.
آدم بعدها عنه بالراحة وقال تقبلي تتجوزيني وتعيشي معايا الباقي من عمري وتشاركيني في عمري وأنفاسي وتكوني حبيبتي وبنتي وأمي وأهلي وناسي وونسي في الدنيا
آسيا بحب وهي بتملس على دقنه الخفيفة وهي بتقول أقبل.
آدم ضمھا لصدره وحضنها جامد وقال أنا بحبك اووي يا آسيا.
آسيا وأنا بحبك اووي أنا كنت عايشة في وهم وأخيرا لقيت الحقيقة لقيت حبيبي الحقيقي.
آدم خرجها من حضنه