الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية قُدِرَ لنا اللقاء الفصل الثالث بقلم ريهام أبوالمجد

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

هاجي معاك بس بشرط أنك متقولشي اسمي خالص يعني مش عايزة حد يعرف إني اسمي شروق ولا يعرف حقيقتي.
شريف استغرب اووي وقال طب لي
شروق عندي أسبابي الخاصة مش هقدر أقولها ويا ريت تحترم دا من فضلك ها موافق ولا لا
بقلمي ريهام أبو المجد 
شريف فضل ساكت وهي افتكرت أنه مش موافق فقامت عشان تمشي بس شريف قال بسرعة استني راحة فين
شروق همشي شكلك مش موافق.
شريف بضحك ومين قالك أي بتقرأي الأفكار كمان طب والله أنا قولت أكيد مش إنسانة وإنك ملاك.
شروق هتستظرف هزعلك.
شريف ضحك وقال خلاص أنتي بتقفشي بسرعة كدا لي أنا بس كنت ساكت بفكر في اسم أناديكي بيه.
شروق فرحت وقالت بجد!
شريف ضحك وقال ايوا بصي اسم جميلة لايق عليكي اووي بما إنك جميلة فعلا.
شروق ابتسمت وقالت هتغاضي عن أخر كلامك جدعنة مني بس حلو موافقة على الإسم بس وعد متعرفشي حد هويتي الحقيقية
شريف ضحك وقال اتفقنا وأنا قد وعدي متقلقيش.
شروق طب هنبدأ امتى
شريف من بكرا إن شاء الله.
شروق بحماس اتفقنا.
رجعت شروق البيت وقعدت حكت لحازم وهيام ولارين وحازم كان قلقتن عليها وقالها بلاش بس هي صممت وقالت أنها محتاجة تبدأ حياة جديدة وحلمها وصل لحد عندها مينفعشي هي ترفضة وفعلا حازم اضطر يوافق وأكدت عليهم أنهم يقولولها يا جميلة قدام أي حد من عيلة شريف وياخدوا بالهم.
أشرقت شمس يوم جديد ومعاه بدأت الاحلام تحلق وتسير نحو صاحبها وأخيرا هتقدر تعمل اللي كان نفسها فيه.
قامت شروق وهي في قمة نشاطها ولبست وخرجت من غير ما تفطر لأنها متحمسة اووي.
وقفت تاكسي ووصلت قدام الشركة ونزلت وهي فرحانة اووي ومنبهرة بالشركة وتصميمها وكانت لابسة فستان سماوي وفرده شعرها وعلى دراعها شنطة من نفس اللون وكانت لابسة هيلز لونه أبيض وكانت فعلا جميلة اووي.
نزلت ودخلت وركبت الأسانسير بس قبل ما تقفله محمود ركب هو كمان بس من غير ما يبصلها وكان في إيده ملفات وهي كانت واقفة وراه فلقته بيمد إيده ليها بالملفات من غير ما يبصلها وبيقول اتفضلي الملفات دي وراجعيها وهتيها على مكتبي بس بسرعة.
بقلمي ريهام أبو المجد 
شروق اتفاجأت ومش عارفة تعمل أي بس أخدتهم منه وافتكرت أن شريف كلمه ودا شغلها وكدا.
وطبعا محمود عمل كدا لأن الأسانسير اللي ركبته خاص بمحمود بس والسكرتيرة بتاعته مسموح ليها تستخدمه معاه فهو افتكرها السكرتيرة بتاعته عشان كدا.
ووصلوا وهو طلع وراح على مكتبة بس لقى السكرتيرة بتاعته بتقابله وبتقول بدلع حمدالله على سلامتك يا محمود بية.
محمود اتفاجأ وقال أنتي مش كنتي معايا في الأسانسير من شوية جيتي هنا إزاي
السكرتيرة محصلشي يا محمود بيه.
محمود بص وراه وشاف شروق وانبهر بجمالها وحس أنه مش قادر ياخد أنفاسه وقلبه بدأ يدق بقوة وهي اتوترت وحطت إيدها على شعرها وحطته ورا ودنها وفي اللحظة دي محمود افتكر شروق لأنها دايما كانت بتعمل الحركة دي لما تتوتر فمحمود قرب منها بلهفة وقال أنتي!!!!
وبعدين قرب اووي وقال لي ماسكة الملفات دي
شريف من وراه دي جميلة يا محمود هتشتغل معانا من النهاردة.
قبل ما محمود يرد تليفون شروق رن برقم هيام فضطرت ترد ووصلها صوت هيام وهي پتبكي فشروق قالت بخضة أي طب أنتي فين دلوقتي
قفلت وشريف بصلها بإستغراب وقال مالك في أي
شروق پخوف ودموع لازم امشي من هنا فورا بعد إذنك يا أستاذ شريف.
شريف في أي طمنيني
شروق هبقى أعرف حضرتك لما أرجع.
ونزلت بسرعة كل دا تحت أنظار
10 

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات