رواية ترويض ملوك العشق جزء الاول الفصل الثلاثون بقلم لادو غنيم
و بعد مرور عدة دقائق كان يقف عامري بجوار أخية بداخليتبادلا الحديث_ولم تمر سوا
ردف الضابط برسميه
عندنا أمر بتفتيش أوضة عامري المغازي جالنا بلاغ مؤاكد بوجود كيلو من اله_روينمعا
اقتربا منهم عامري بضيقا
أنت بتقول ايه هر_وين ايه اللي معايا مين الكلب اللي قدم البلاغ دا!
معنديش أوامر بأني أديك معلومات عن اللي بلغمن فضلك ورينا أوضتك فين
أوضة ايه اللي تطلعوها أنت أكيد في حاجه في عقلك أنت مش عارف أنت واقف فين
زمجر الضابط
أتي إليه السيد رياض قائلا
بلاش انفعال يا حضرة الظابط عشان معندناش
أكتر منؤه
تحدث برسميه
معا احترامي لساعتك يا رياض باشا بس دا شغلي و لزم أنفذه البلاغ اللي أتقدم بيأكد وجود الكمية اللي ذكرتها معا أبنك
رد عليه عمران بخشونه
أضاف عامري بجدية
وبعدين هو أي حد يقولكم حاجة تصدقوه كدا علي طول قبل ما تتأكده من المعلومه
تنهدا الضابط بضيق
من فضلكم سبوني أقضي مهمتي التفتيش لزم يتم دا أمر من قيادات أعلي مأني!
بتلك الحظة تقدم جبران منه مردفا پحده
صوتك يوطي يا حضرة الظابطو لو ع البلاغ بتاعك ف انا هجيب اللي مقدمهاما بقي ب النسبه لأمر التفتيش ف أتفضل الأوضة تحت أمرك أطلع معا يا عامري و ريله أوضتك و خليه يفتشها كويس
زمجر عمران قائلا
رغم قلقه من ذلك الوعد الا أنه لم يكن يملك سبيلا أخر و ذهبي برجاله و بدؤ بتفتيش القصروبعد نصف ساعة لم يجدو شئ و دلفي الضابط و رجاله إليهم قائلا بجدية
بعتذر ع الأزعاج بس دا كان شغلي ولزم انفذه علي العموم أحنا ملقناش حاجة البلاغ طلع كاذب عن أذنكم
بعتذر عن سؤ التفاهم اللي حصل ياريت نرجع نكمل حفلتنه
تعالت البسمات من جديد وصدرت أصوات الموسيقي
اما عامري و عمران فنظرا لجبرانالذي بدأ بتذكر شئ حدث منذ لحظات
فلاش باك
عندما دلفئ الضابط و العساكر و بدؤ ب الحديث الټفت جبران وصعدا دوا أن يراه أحدا لحجرة أخيه وبدأ ب التفتيش سريعا عن ذلك الهر_وين حتي وقف أمام حقيبة العمل فراوضه الفضول فكانت الحقيبة غير الحقيبة الأصليه التي يذهب بها أخيه يوما للشركةفهي تحتوي علي نفس الون الأسود لكنها تجهل علامة ال L تلك العلامة المحفوره علي يد الحقيبه الأصليه مما جعله يفتحها ويفرغ منها المستندات فلم يجد شيئاورغم ذلك لم يقل ثقلها فذاد قلقهو شق قماشتها وتفاجئ بالكثير من أكياس الهر_وينفحملهم سريعاوركضي بهم للشرفه والقي بالﭢكياسودلفي للخارج و تصلا علي أحد الحراس قائلا
أغلق الهاتف ونزلا من فوق الدرج وتقدم للضابط الذي يتحدث بصوتا مرتفع
فلاش
شكلك بيقول أنك لقيت حاجة
نظرا لعمران مجيب عليه
لقيت بس متقلقش مبقاش ليها وجود
عارضهم عمران بنفي
هدئه جبران بجدية
خلاص اهدا أنا واثق من برئتكخلي بس الحفله تخلص وبكرا نقعد ونفكر فمين اللي وصل الشنطة دي ليك
أحتل القلق جسد عامري ونفخ بضيقااما جبران فلمح رؤيه تتجة للحديقه من جديد فذهبي خلفها حتي وجدها