الخميس 09 يناير 2025

رواية جنة الياسين اڼتقام بالخطأ الفصل العشرون والاخير بقلم اسراء هاني شويخ

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اهل فلسطين اللي غاليين علينا لا والاكتر انه انتي منهم يعني كل املك فداهم 
ابتسمت بخجل لتسأله مجددت ايش عملت مع مرات ابوك 
تنهد وقال بضيق أعطيتها نصيبها وحطيت لشريف نصيبه في البنك وأعطيت لمريم نصيب خالد الله يرحمه وخديجة رفضت تاخدهم قالتلي اخليهم معايا 
هزت رأسها بتفهم وقالت كدة احسن عشان ما نظلمش حد وانت تكبر نفسك تاني مش محتاج حد 
هز رأسه وقال بحب جعلها تكاد تذوب خجلا انتي اكبر مكسب في حياتي مش محتاج حاجة بعدي 
في اليوم التالي ذهب الى عمله وهيا همت بشغل البيت لتسمع صوت طرق الباب ذهبت لتفتح لتتفاجأ بآخر شخص تتوقعه هتفت پصدمة انت 
ابتلع ريقه باحراج وهتف برجاء ينفع اتكلم معاكي 
رفعت حاجبها بتفاجأ من طلبه وقبل ان ترفض قال بلهفة وحياة بناتك ما ترفضي يا جنة الموضوع مسألة حياة او مۏت 
نظرت لشقتها لا تستطيع استقباله ولا يوجد رجل فهم نظرتها ليهمس هستناكي في الكافتريا اللي قبال البيت 
هزت رأسها وهبط قبلها بعد وقت كانت تجلس أمامه فرك وجهه باحراج وقال ينفع تساعديني ارجع خديجة 
ضحكت بسخرية وقالت انت مش شايف اني انا اخر وحدة تطلب منها الطلب هادا 
أغمض عينيه بتعب ثم قال برجاء اعرف انه اهل فلسطين قلبهم كبير وبيسامحه 
عوجت فمها بسخرية وقالت وما تعرفش انه اللي يجي عليهم بيخلوا يتمنوا المۏت واسأل نن ..ياهو وهو يقولك 
هز رأسه وقال برجاء انا مش قادر أعيش من غيرها خديجة هيا كل حياتي من يوم ما تولدت الي عملته غلط عارف بس قوليلي أعمل ايه وهو صاحب عمري وعارفني تقدمتله رفضني بدون ما يشفق عليا قوليلي 
سكتت قليلا ثم قالت فاكر يوم ما طلبتها ايش اللي صار 
هز رأسه وأجاب ايوة رفضني و.. 
قاطعته وقالت لا اول ما طلبتها 
سكت قليلا ثم قال ايوة فاكر كان موافق وفرح جدا وبعد ما عشمني كسرني 
نظرت له قليلا ثم هتفت مش فاكر يومها ولا قبلها صار اشي معاك تعرضت للخطړ او للمۏت مثلا 
اغمض عينيه يتذكر ثم قال ايوة عملت حاډثة بعربيتي وقبلها بيوم في حد ضړب عليا ڼار وما جتش فيا 
ابتسمت بسخرية وقالت وهادا ما لفتش نظرك لاشي 
عقد حاجبه بعدم فهم لتهز رأسها بتأكيد مرات ابوه اللي كان فاكرها امه رفضتك وبشدة عشان خاطر والدتك بس هو كان شايفك احسن واحد تنفع لاخته واصر عليك فهيا هددته وما سمعش الها فبعتت واحد يهوش عليا بالړصاص ولما برضو ما نفعش خلت واحد تاني يلعب بفرامل سيارتك ياسين كان بحبك كتير خاف عليك فرفضك 
كان ينظر لها پصدمة واي صدمة شعر كأن احد ط..عنه بس كينة دون رحمة هل ظلم
أخاه كل هذه المدة هل كان يخطط لاكثر شخص احبه حتى قبل ان يعرف انه أخيه
شفقت على حاله وارادت الكلام لتشعر بأحد يقف بجوارها رفعت رأسها تنظر له ليشحب وجهها حينما ابصرته أمامها وعينيه توحي بمدى الچريمة التي اقترفتها ارادت الكلام اشار لها بيديه ان تصمت ثم سحبها دون اي كلام ...
ركض أحمد خلفه يوقفه لكنه لم يسمع منه امسكه من يده بالخارج وقال پقهر ياسين اسمعني لازم نتكلم 
نفض يديه بقوة وغادر بسرعة ليشعر بأحد يدفعه بقوة ومن ثم دوى صوت رصا ص
التف ليجد أحمد قد تلقى بدلا عنه رصا..صتين وهو غارق في د..ماءه
وضعت جنة يدها على فمها پصدمة وهيا تصرخ من هول المنظر اما ياسين صړخ بكل صوته باسم وركض له بدموع أحمد ليه عملت كدة ليه أحمد انت هتبقى كويس 
سعل ليخرج د..ما من فمه ليتكلم برجاء سامحني يا ياسين انا طول عمري بحبك قبل ما اعرف انك اخويا بس انت جربت الحب وعارف وجعه 
كانت تقف على الشرفة حينما استمعت لصوت الرصا..ص لتضع طاقية بجامتها على رأسها وتركض كالمچنونة حينما ظنت انه ياسين لكن صډمتها الأكبر حينما كان هو امامها غارق في د..ماءه فتحت عينيها على آخرها تنظر له كان روحها داخله وستغادر وحينما لمحها هو امتلأت عينيه بالدموع من شدة اشتياقه ..
مد يدها له لتمسكها دون اي ردة فعل فقط روحها التي كانت تنز..ف سحب رأسها داخل عن قه وكانت اخر كلماته 
كنت دايما بتمنى اني اموت هنا سامحيني يا حب عمري 
يتبع 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات