رواية حبيبي المدير الفصل الرابع والاربعون بقلم شيماء صبحي

تيلفون ممدوح رن فانتبه ليه منعم وندهله وساله رقم مين دا.. فكانت ناني معاه ولما شافت الرقم قالتدا رقم ياسر ابني!
ممدوح كان هيقفل ولاكن منعم اخد التيلفون وقالخليها ترد عليه ياباشا احسن!
ممدوح حرك راسه وهيا اخدت التيلفون وردت علي ياسر واللي كان بيقول بصوت ضعيفماما انتي فين انا محتاجك جمبي 
ناني بقلقخير يا ياسر يا حبيبي حصل ايه
ياسر پقهراتنصب عليا وشركتي بتتدمر ولو مدفعتش فلوس للبنك هياخد الفيلا بتاعنا لاني كنت راهنها وعندي المستثمرين في الشركه مستيني علشان ادفعلهم الفلوس اللي دفعوها لان بعد اللي حصلي مش هيرضوا يقبلوا يكملوا استثمارهم في الشركة
ناني بدهشه كبيرهبتقول ايه..وانت ازاي تسمح لحد يضحك عليك عقلك كان فين!
كان ممدوح ومنعم متابعين المكالمه وسمعوا صوت ياسر الواضح واللي كان بيقولانا محتاج فلوسك كلها وارجوكي مترفضيش لاني كده هتسجن وحياتي هتتدمر!
ناني اتوترت لان حسابها البنكي مفيهوش جنيه حتي فبصت حواليها وقالتياسر حبيبي انا معييش فلوس لاني خسرتها كلها و
ياسر بصوت عالي وصړاخبتقولي ايييه يعني ايييه انا كده كل حاجة هتروح مني..
ناني قالتاهدي يا ياسر وفكر تاني وبعدين مش انت المفروض انك قولتلي ان الشركه الفتره اللي فاتت كانت ارباحها كويسه..
افتكر ياسر مجموعه الفؤاد والمشاريع اللي اخدها منهم مقابل دفع ٢٠٠ مليون وقالصح انتي صح انا ازاي فاتتني ان المجموعه دي معايا
قفل بسرعه مع والدته وااتواصل مع المتحدث باسم المجموعه وساله لو هيساعدوه بما انهم بقوا معاه فلما سمع ردهم اټصدم لثالث مروه ان المجموعه دي ضحكت عليه..لانهم بلغوه ان العقد اللي مضاه كان عقد تنازل عن كل حقوقه ليهم وان العقد دا كان ورقتين مش ورقه ولاكن ملزوقين في بعض..وفي اللحظة اللي سمع فيها ياسر انه اتعرض للڼصب تاني وبكده انتهي بالكامل جاتله ساكته قلبيه ولما شافوه الخدم جريوا عليه بسرعه وهما في حاله من الصدمه واتصلوا بسرعه علي الاسعاف..يتبع