رواية للعشق أسرار الفصل الثامن بقلم ام اسيا
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الثامن
روحت على اوضة علياء واديتها لين ومكنش ليه نيه ارجع له وكنت ناويه اطنشه وانام عندها بس اتفاجأت انه جه ورايا وقال لعلياء تخلى لين النهارده نايمه عندها كنت هعترض بس مدنيش فرصه سحبنى من ايدى على الجناح وقفل الباب ساعتها قلبي اتقبض وقولت بصعوبه انت بتقفل الباب ليه انا هروح عند علياء
عبدالله .. النهارده لازم اخليكى تفهمى يا رنا ان جوازنا مش مجرد حبر على ورق وانى من وان كفايه كده عناد تعبتينى وطلعت عينى ..
عبدالله كانه مش سامعنى
عبدالله وهو لسه بيقرب منها حاجه ايه قولى
رنا انا عايزه اقولك اني عاهدت عمر انى مفيش راجل يلمسنى بعده وعايزه احفظ وعدى وانت تساعدنى فى ده
عبدالله اللهم طولك ياروح يابنت الحلال اخويا عمر توفى الله يرحمه انا جوزك شرعا عيشي بقى الحقيقه دى وفوقى من الخيالات اللى انتى لسه عايشه فيها
عبدالله پصدمه نعم
رنا طلقنى لو سمحت انا مفيش منى فايده ومليش غير بنتى فى الدنيا هعيش علشانها وبس ولو على الجواز انا مستعده اكتب على نفسي اى شىء اكدلك فيه انى عمرى ما هفكر حتى انى ادخل راجل حياتى وانت الحمد لله مراتك رجعتلك وبنتك فى حضنك وذرية جديده يعنى اسرتك .....
عبدالله .. مكنتش عايز اتناقش معاها اكتر من كده لانى واخد قرار انى افوقها واخليها تنسي الكلام الفارغ اللى بتفكر فيه وتفهم انها زوجتى ودا امر واقع لينا احنا الاتنين كانت لسه هتتكلم حاولت تقاوم كتير بس انا مدتهاش فرصة استسلمت مكنتش نفسي اخد منها حقوقى بالطريقه دى بس هى ما سابتليش طريقه تانيه
واڼفجرت فيه بهستريا انت ايه ما فكرتش فى اخوك اذا تقدر ټخونه
عبدالله انت ايه فوقى بقي .. اخويا الله يرحمه وانا ما اتعدتش على حقوقه انا خدت حقوقى من مراتى وانتى اللى حرام عليكى تفكرى فغيرى ومن هنا ورايح هى دى حياتك يعنى اتعودى وشيلى عمر الله يرحمه من دماغك .. وقمت سبتها ودخلت اخد شاور
وتانى يوم الصبح ...
رنا .. كنت صاحيه بس عامله نفسي نايمه قام ودخل الحمام وطلع لبس ونزل استغربت انه مصحنيش اعمله حاجه بس قولت الحمد لله انا اصلا مش طايقه اشوفه من اللى عمله امبارح
شويه ولاقيت الباب بيخبط ...
علياء انا يا رورو
رنا ادخلى يا علياء الباب مفتوح
علياء كنت حاسه ان فيه حاجه حصلت مالك يا رنا
رنا ما كنتش مستحمله ورميت نفسي فى حضنها
علياء اخوكى دبحنى
علياء تمسح على راسها ايه اللى حصل
رنا .. ما قدرتش احكى واكتفيت بدموعى على نهاية حياتى مع عمر اللى كتبها عبدالله بايديه
علياء بعد ما هديت خدتنى ونزلت لان ماما مريم بتسأل علينا على الغدا لما عرفت انه مش موجود نزلت لاقيت ساره مستنيانى علشان تستلمنى ....
ساره بغيظ اسمعى النهارده دورى هاا
رنا فى اللحظه دى كنت كارهه نفسي والكل يعنى عايزه ايه مش فاهمه
ساره