رواية دواء الروح الفصل الثاني عشر بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
البارت الثاني عشر
خرجت نداء مع سليمان وقاعدوا فى مكان هادى يتكلموا
بقيتى من أصحاب الملايين يا نداء
الفلوس دى مش ليه
آمال هتعملى بيهم إيه
الفلوس دى هتتقسم تلات اقسام اول قسم على دار الايتام والقسم التانى على دار المسنين والتالت بقى هحطه فى المستشفى عشان الحالات اللى محتاجة عمليات طارئه ومش معاها فلوس المستشفى تتكفل بيهم
طيب حلو اوى وانا معاكى وهاخدك بالعربيه اوصلك على كل الاماكن دى
طيب وفلوسك اللى هتاخديها من طه
دى حقى هجبلى بيها عربيه بقى
لا خليها معاكى والعربيه دى هديه خطوبتنا
بصتله نظاء بضحكه
لا طبعا وبعدين انت بتتعامل ليه على إنك خطيبى انا لسه موافقتش على فكره
أنت جايب الثقه دى منين
قلبى من قلبى وبعدين انا لما بحب حاجه بحافظ عليها ومستحيل اسبها او أتخلى عنها
ضحكت نداء بخجل وافتكرت طه وافتكرت الفرق اللى بينه وبين طه سواء فى كلامهم وتمسكه بيها اهتمامه بيها وقتها عرفت الفرق بين الاهتمام اللى بجد وإنه يمثل الاهتمام
سليمان لو انا وافقت وارتبط بيك أنت عارف ظروف شغلى والمواعيد هتقبل بيها
سكتت نظاء فكلامه منطقى وهى مش أول ولا اخر دكتوره تتجوز
يلا بينا انتى هتيجى بكره تانى عشان تقابلى طه
اه
هاجى معاكى
ماتخفش عليا انت خاف عليه منى
افرضى ضايقك
مايقدرش هو عرف أنى معدش هسكتله
تمام ولو حصل حاجه رنيلى هكون عندك فورا ولا اقولك هعدى عليكى عند المحامى اخدك اوصلك ماشى ووقتها هسمع موافقتك على جوازنا .
أبدا أبدا
فى اليوم التالى راح طه عند المحامى وكان لابس كعادته ومهتم بنفسه وحالق وفضل مستنى نداء توصل
وصلت نداء مهتمش بيه ووجهت كلامها للمحامى اللى اكدلها إنه جهز كل الاوراق وبدأ طه يمضى على الورق واداها الفلوس اللى طلبتها انتهوا من الإجراءات وقامت نداء عشان تمشى وقفها طه
اسمى دكتوره نداء وماتتخطاش حدودك مره تانيه
طيب ينفع نتكلم مع بعض
لا
يا نداء انا ندمت لما طلقتك وحسيت بالفرق بس كانت عينى معميه بحب ربنا لانى فضلت سنين معاها لكن لما عاشرتها حسيتها اد ايه تافهه ومش بتبص للمستقبل زيك ايه رأيك نرجع ووعد منى اعوضك عن كل اللى