رواية ماساة حورية الفصل الثاني والثلاثون بقلم فريدة احمد
قول ان البت حليت في عينك. قول كلام غير ده وانا اصدقك
امجد...طيب دي الحقيقة. عاوزة تصدقيها انتي حرة. مش عاوزة اخبطي راسك في الحيط
رشا بصوت عالي وزعيق.... ماهو البجح بجح. عامل عملتلك ولا هامك.. طلقني يازبا لة يا حقېر يا..
قاطعها لما قام وقف پغضب وزق الكرسي برجله وقعه في الارض
بلعت ريقها بړعب . وكلهم قامو
قدريه.. يابني هي اكيد ما تقصدش
لكن امجد مهتمش ليهم... قرب عليها بطربقه مرعبة وهو بيقول..انتي بتشتميني انا يابت
رشا بزعيق شوحت بإديها وقالت ...هو انا لسه قولت حاجة دانا لسه هقول واقول
و
نزل علي وشها بكف شديد وقال پغضب... انا لولا مقدر صدمتك .اقسم بالله ماكان حد هيعرف يرحمك من ايدي
بصت لقدرية پغضب وهي حاطة ايدها علي خدها وقالت...شوفتي ابنك الخاېن الزبا لة ليه عين يضر بني كمان
قدرية ... ماتلمي لسانك بقا. ماهي طولت لسانك دي اللي بتخليه يمد ايه عليكي
......
هنعمل ايه ياماما.. انا بفكر اقول ل ياسر
ردت عليها امها بسرعة وقالت... لا. انتي اتخبلتي.. عاوزة اخوكي يودي نفسه في داهية علشان ڤاجرة زي دي
كملت بحسم.. انا هقوله اني عرفت مين هو اللي بتخو نه معاه مش هسيب اخويا الشك بياكل فيه اكتر من كده
.........
مساءا
فتح امجد باب شقته ودخل. مسح علي وشه بتعب واتحرك ناحية الاوضة. كانت رشا قاعدة في السرير پغضب قرب عليها بهدوء وقعدت قدامها. باس راسها ومسك ايديها وقال...حقك تزعلي.. بس صدقيني انا مخونتكيش. دي مجرد ورقة ملهاش اي قيمة عندي.. عمري ما سمحت لنفسي اخونك يارشا
..........
في اخر الليل
كان محمد في المعرض بتاعه فارد نصف جسمه السفلي علي الكنبة وفي ايده ازازة خمر ة بيشرب منها وهو شارد بيفكر في حورية اللي بقي خلاص فقد الامل انه يعرف يرجعها تاني
فضل لحد ما نام مكانه وهو مش دريان فاق تاني يوم لقي نفسه لسه مكانه والازازة في ايده. حدفها في الحيطة پغضب