رواية دواء الروح الفصل العاشر بقلم اماني سيد
اللى حصل من زينب وشكلها
تصدقى نفسى اشوف شكلها كان عامل إزاى
وشها جاب مېت لون
نداء انا خاېف عليكى اوى ابه رايك تسيبى الشقه وترجعى الشقه اللى كنتى مأجراها لحد ماتخلصى الموضوع ده
لا مش هيعملوا حاجه عشان هيخافوا من المحضر .
طيب وانا هفضل فى قلق كتير كده
وانت تقلق ليه
يعنى مش عارفه
صحيح يفيد بإيه البوح والبعيده لوح
نعم طيب اقفل بقى
لا مش هقفل انتى فاهمه وعارفه وأكيد حاسه بمشاعرى ناحيتك يا نداء
عارفه بس
انا فاهم انتى خاېفه من ايه واللى مريتى بيه مكنش سهل بس دلوقتي انتى بقيتى حاجه تانيه وانا موافق امضيلك على كل الضمانات اللى إنتى عايزاها وعلى فكره مش هزعل منك لا خالص انا بعمل كده عشان مقدر موقفك واللى مريتى بيه وعشان عارف انى بحبك وهحافظ عليكى
حاضر فكرى وصلى وانا واثق إن اكيد ربنا هيهديكى للصواب
منا فكرت قبل كده وصليت وبرضه خسړت كل حاجه
لا يا نداء انتى مخسرتيش وربنا كان ليه حكمه فى كده انك تفوقى لنفسك وتكسبى نفسك وانك تكسبى نفسك ده اهم مكسب انتى اللى حصلك ده كان خير عشان تفوقى وتقدرى قيمه نفسك
كان قلم قوى بس الحمد لله
هرفع قضية تعويض عشان سمعتى اللى كانوا بيشوهوها
وطه هيقدر يدفع
يتصرف
عموما أنا معاكى فى كل اللى هتعمليه
شكرا يا سليمان
على ايه
حاجات كتير انك صدقتنى ووقفت جمبى رغم إن معرفتك بيه مش قويه اوى وانك جبتلى محامى وبتحاول تقوى ثقتى فى نفسى
فاكره لما عملتى العمليه لاخويا وكنت بتخانق معاكى
اه
وقتها ماما وقعت انا قلت إنك هتسيبيها عشان تعاقبينى لكن العكس رغم انك كنتى لسه خارجه من عمليه إلا انك ساعدتيها ووقفتى جمبها
ده شغلى
كان ممكن دكتور غيرك يعمله بس انتى اللى ساعدتيها وكلامى وزعيقى مأثرش فيكى
خرج سليمان من الاوضه بتاعته عشان يتغدى مع مامته وسليم وكانت الابتسامه على وشه
خير ايه سر الابتسامه اللى على وشك دى من الودن للودن
أصلى بصراحه كنت كنت بفكر اتجوز
ضحك سليم وسليمان على كلام امهم اللى دايما قفشاهم
أه هى بس مستنى انها توافق
هتوافق .
ده ايه الثقه دى
انا ماما يلا هى بس مستنيه تخلص كل