السبت 21 ديسمبر 2024

رواية دواء الروح الفصل التاسع بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

انهم هيحاولوا يجولها تانى يوم والمحامي اكدلهم إنه قضيتها كسبانه ١٠٠٪ وكويس اللى هى عملته ومشى وقرر إنه هيجلها على النيابه 
فضلت نداء قاعده لوحدها فى المكتب وبتفتكر فى كل اللى حصل معاها مين طلع دهب ومين طلع فالصوا وقررت انها مش هتتراجع ولا هتسيب حقها عشان قبل ما حد يأذيها يفكر مليون مره 
قطع تفكيرها دخول سليمان عليها ومعاه كيس فى اكل 
ايه ده جايبلى عيش وحلاوه هههههههههههه 
لا كباب وكفته ومايه وحاجة تشربيها 
كل ده ليه لواحدى 
منا مش هاكل نفسى ولا هقعد اسقفلك وانتى بتاكلى 
طيب ليه مروحتش زيهم 
مش همشى غير لما اطمن انك روحتى شقتك واطمنت عليكى 
يبقى هتقعد كام يوم بره البيت 
يلا تبقى تلكيكه كويسه عشان اقضى معاكى اكتر وقت 
انت ليه كده 
إزاى 
هو فى حد كده دانت اجدع من السقا يا اخى هههههههههههه 
مش عارفه جايبه الروقان ده منين 
مبسوطه وانا باخد حقى لأول مرة من اللى ظلمونى واتسببوا أنى اتغير انا مهما حكيتلك مش هتحس حرقه قلبى وقتها كانت عامله إزاى المفروض اسعد ايام حياتى بقت كابوس عارف إحساس إن حد يطلعك أهبل يطلعك انك كنت اد ايه سازج وعبيط كل اما افتكر ازاى امنتلهم وصدقتهم احس انى كنت عبيطه عملت كده ازاى مافيش حد عاقل يعمل كده بمضى من غير ماقرا وادى فلوس بدون حساب مش عارفه اعبر لك بس كل اللى هقدر اقولهولك انهم صغرونى فى عين نفسى أوى خلونى احس اني قليله 
اقولك على سر انا كنت خلاص بدأت افتح بطنها بالمشرط عشان فعلا اشيل الرحم واشمت فيها لكن على اخر لحظه سبت المشرط لعائشه بعد ماخلاص كنت حددت مكان الفتح وبدات 
عارف ليه وقفت ومكملتش مش عشان خفت من المسئوليه لا
عشان ساعتها فعلا كنت هعمل كده بهدف الاڼتقام وكنت هكره نفسى أنى استغليت مهنتى عشان كده اتراجعت وكده كده هتشيله فاعيشهم فى الوهم عشان يعملوا اللى انا عايزاه واللى هما فعلا عملوه 
طيب مانتى ماضتيهم على بيع البيت وحقك رجع فين 
وفلوسى اللى اشترا بيهم عربيه واتجوز بيهم ال ٣٠٠ ٠٠٠ الف جنيه 
ودول هتاخديهم إزاى 
هتعرف بكره انا ھموت وانام بجد المهم هما فين دلوقتي 
فى الحجز 
لايق عليهم يستاهلوها 
طيب كلى ونامى وانا هقعد بره 
كل معايا الاول مش انت جايب لينا احنا الاتنين 
اكل سليمان مع نداء واتاكد انها لسه من جواها نضيف بس الخزلان اللى اتعرضتله كان كفيل يغيرها للاسوء لكن رغم كده هى اتغيرت للأفضل ولسه جواها طيب ماتغيرش وده اهم حاجه
فى اليوم التالى الصبح بدرى اتحولوا كلهم على النيابه وبدأ التحقيقات وأدت نداء كل الادله اللى تثبت براءتها قصاد النيابه من الفلاشه اللى عليها
العمليه لتقرير طبى بحالتهم وقت دخولهم المستشفى وفعلا كل حاجه كانت سليمه وشهد معاها دكتوره عائشه والممرضات اللى حضروا العمليه واللى كانوا موجودين وقت الحاډثه استمرت التحقيقات لمده تلات ايام وقتها تم حجز طه بتهمه التشهير وخرجت مامته بكفالة وقررت انها تروح لنداء المستشفى تتكلم معاها وتوصل لحل ولكن الاول تروح تغير هدومها
خرجت نداء من النيابه وقررت عمل قضيه ضد فتحى وطه بأنهم حاولوا تشويه صورتها امام الرأي العام واتهامها بالباطل دون وجود أدلة وطلعت بعدها بث مباشر بالاوراق والأدلة اللى تثبت برائتها وادانتهم وكان البث من شقتها القديمه 
خرجت زينب من النيابه وراحت لشقتها لقت باب حديد والمفتاح اتغير 
سمعت نداء محاولات فتح زينب للباب خرجت لها وفتحت الباب الخشب وسابت الباب الحديد مقفول وكلمتها من وراه

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات