السبت 21 ديسمبر 2024

رواية دواء الروح الفصل السادس بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رفيق بالكلام 
اطمن لحقنا والدتك وهى هتبقى احسن من الأول كمان هننقلها غرفه العنايه مع اخوك ولما يفوقوا تقدر تدخلهم 
انت المفروض تشكر دكتوره نداء لانها عملت مع اخوك اللى مش أى حد يعمله ومن غيرها كان وضعه هيبقى اصعب 
صمت سليمان وراح لكافتريا المستشفى يشرب فنجان قهوة فاليوم كان مليان ضغوطات عليه
مر يومين وفاق المذيع وراحت نداء ومعاها دكتور رفيق عشان يتابعوا الحاله 
ها يا بطل دراعك عامل ايه انهارده 
الحمد لله بقدر احركه بس خفيف كده 
معلش اول ما الورم يروح هتقدر تحركه ومع الوقت والعلاج الفزيائى هيرجع زى الاول 
الحمد لله يا رب انا مش عارف اشكركم ازاى انتى بجد دكتوره موهوبه انا اتكلمت مع معد البرنامج وبإذن الله اول مانزل الشغل هيكون اول لقاء معاكى 
معافى بإذن الله يا استاذ فتحى 
نظر لها فتحى بإعجاب فهى دكتوره شاطره ومتمكنه من عملها وفى نفس الوقت جميله ومحافظه على رشاقتها ازاى بتجيب وقت تهتم بنفسها وفى نفس الوقت تبقى شاطره كده فى شغلها 
كانت فى عينه فتاه احلامه ونظرات الاعجاب واضحه ليها ودكتور رفيق لاحظ تلك النظرات
لكنه قرر عدم التدخل فمن الواضح أن جرحها القديم لم يندمل 
فى الجهه الأخرى عند زينب كانت قاعده مع رنا
صحيح يا رنا جبتى اختبار الحمل 
اه يا حماتى 
طيب قومى اعمليه كده يمكن تكونى حامل وتفرحينا قومى قومى طه زمانه جاى 
حاضر ادعيلى اكون حامل 
دخلت رنا عملت الاختبار وطلعت فعلا حامل وخرجت جرى لحماتها 
الحقى الحقى انا حامل 
بجد ألف ألف مبروك وفضلت تزغرط ووصل طه على صوت الزغاريد 
خير سامع صوت الزغاريط من تحت
مبروك يا طه مراتك حامل 
ايه ده بجد يعنى انا هبقى أب 
اه
وعرفتوا إزاى 
لسه رنا عامله الاختبار وطلعت حامل 
قرب طه من رنا بفرحه وشالها ولف بيها الف الف مبروك يا حبيبتي إحنا لازم نروح للدكتوره نطمن 
اه انا هدور على دكتوره كويسه واتابع معاها بس انا بفكر اتابع فى مستشفى 
بصتلها حماتها بقرف 
واشمعنى المستشفى دى ما المستشفيات كتير 
انتى مش بتشوفى الفيديوهات اللى المرضى بيصوروها وحالتهم كانت ازاى وبقت ازاى واخرها المذيع فتحى شوفتى كان رايح دراعه مقطوعه ركبوهاله وبقت زى الاول فى مستشفى زى دى الواحد يبقى ضامن انه هيولد ويقوم بالسلامة ومطمن على نفسه 
لا يا رنا المستشفى دى بالذات لا بلاش نشد ديل القطه ابعدى عنها عشان ماتخربشكيش ماحدش يعرف ممكن تعمل ايه وسكوتها ده اصلا مخوفنى 
بقولك ايه يا حماتى انا هتابع فى المستشفى دى يعنى هتابع فيها انا مش اقل من حد وبعدين ابنك ضايفنى فى التامين بتاعه وهى تبع التامين يعنى مش هتكلفنا حاجه 
وافرضى نداء شافتك والغيره شعللت فيها اكتر من الاول 
حتى لو شافتنى هى مش عبيطه عشان تخاطر بمستقبلها الطبى وانت يا طه قولى رايك ايه 
ياترى طه هيوافق 
وياترا وضع سليم هيبقى ايه وهل سليمان هيعتذر
منها ولا هياخد منها موقف

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات