رواية دواء الروح الفصل الخامس بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الخامس
فضلت نداء قافله على نفسها كل يوم تروح شقتها القديمه مره قبل الشيفت ومره بعده وبتشوف جوزها وهو بيستمتع بالفلوس اللى اخدها منها بدون رضاها وهو بيصرفها على مراته الجديدة وازاى السعادة ظاهره على ملامحه عكس لما كان متجوزها كان كلامه قليل ودايما بيتحجج بأشغال عشان يخرج ويسبها لوحدها
مر اسبوع على ذلك الحال إلى ان لاحظ طه وقوفها وراح لها ووقف قدامها وهو بيتكلم بشماته
بصتله نداء بثقه لأول مره تظهر في عيونها
لا مانستش وجيت هنا عشان عشان افضل فاكره اسمع بقى منى الكلمتين دول.
انت وامك خاينين واخدتونى على خوانه بس معلش كنت محتاجه القلم ده عشان افوق لنفسى بس وهد منى ورحمه امى يا طه لهرد حقى مره تانيه بزيادة ورحمه امى وابويا لهرجع حقى وهندمكم على اللى عملتوه
دى بتخوفك يا عبيط مش هتقدر تعمل حاجه لو كانت هتعمل كانت عملت
عندك حق يا حماتى هى الغيره بس وكلاها سيبك منها خالص ومش هتقدر تعمل حاجه ومافيش أى إثبات اننا ضحكنا عليها
عندكم حق عموما انا رايح شغلى ولو حصل حاجه كلمونى فورا
سليمان بقولك ايه انا شعرى بدأ يقع ومش عايز ماما تلاحظ
هى لازم تعرف أجلا ام عاجلا
عارف بس هتفضل حزينه وقت طويل وده هيأثر على قلبها
وانت ماينفعش تقعد لواحدك أنسى كفايه أنى مهاودك لحد دلوقتي فى كل حاجة وده مش طبعى
ماشى يا سيدى سماح المره دى
بص يا سليمان انا هشوف ممرض هيرافقنى الفتره الجايه لحد ما اخد قرار العمليه وبعدها مش هخبى عليها حاجه ووفى الوقت ده هقولها أنى مسافر شغل وانت كل يوم عدى عليا وعشان اسهلها عليك هاجر شقه قريبه منكم
ماشى يا سليم وماتقلقش على الشركه جبت كام ثفقه هينقلونا فى حته تانيه
مر شهر على تلك الأحداث خلال الفترة دى كانت اغلب الوقت نداء بتبات فى المستشفى بتحضر عمليات كتير وتاخد نبطشيات كتير طول الوقت بتشغل فديوهات لاكبر واصعب العمليات كانت بتحاول تعوض الخساره الماديه وفى نفس الوقت تلهى نفسها و بتحاول تغير من نفسها الاوا قبل ماتفكر تاخد اى خطوه لازم تتغير من الداخل قبل الخارج
لكن مابطلتش تروح لبيتها القديم كانت كل اسبوع تروح تقف تحت البيت وتمشى
فى