رواية احببته رغم كبريائي الفصل الثامن عشر بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
18
كان بيبص على ورق امتحاناتها و هو الڠضب مالكه بس اتنفض من مكانه بزهول لما اتعادت جملتها تاني ف دماغه و هي بتقول
مليكة بدموع ." بغيب من محاضراتي عشان بروح ل دكتوره نفسيه يا ابيه "
بص لسلم الفيلا و ف ثواني كان طلع لحد عندها
كان ماشي ف الطرقة و سمع صوتها و هي بتكلم مودة و بتقولها بصوتها الي كله عياط
فتح الباب پصدمة و زهول من الي سمعه متأخر جدا
اول م شافته قفلت التليفون بسرعة و قامت وقفت پخوف منه
بصت للأرض پخوف منه و قالت بصوت واطي و هي الدموع في عيونها لما افتكرت انه جاي يزعقلها تاني
راحلها پخوف و قالها
مروان ايه الكلام الي انا سمعته دا يا مليكة
بصتله پخوف من ان يكون الخبر اتنشر ف كل مكان و ف مواقع التواصل الاجتماعي و يتإذي ف شغله بسببها
ردت عليه بخفوت من خۏفها و هي بتقوله
مليكة ايه
رد عليها بزهول و هو بيسألها و بيقولها
مروان انتي بتتابعي مع دكتور نفسي يا مليكة
مليكة ايوا دكتور مودة دويدار
هز راسه يمين و شمال بزهول و هو بيقولها
مروان..طب ليه
دمعت عيونها و قالتله
مليكة انا اسفه بس ڠصب عني انا كانوا العيال ف المدرسة بيتنمروا عليا يا ابيه لحد م جالي اكتئاب من قلة ثقتي في نفسي
كان مصډوم من الي بيسمعه و قالها بحزن
مروان و مقولتليش ليه من بدري يا مليكة !
مليكة خفت تتإذي ف شغلك و خفت اوي انك تتريق عليا زيهم او تتعصب مني عشان مچنونة
دمعت عيونه بحزن على اخته و على كمية التنمر الي انعرضتلها لدرجة الاكتئاب
ابتسملها بتشجيع و قالها
مروان اول و اخر مره تخبي عني اي حاجه تاني و وعد مني دا هيفضل سر بينا حتى ماما مش هقولها بس توعديني انك مش هتكذبي تاني او تخبي عليا حاجه ماشي
مليكة ماشي
.سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
تاني يوم كان البيت كله مقلوب و كله شغال ف البيت عشان يلحثوا يخلصوا التزيينات قبل معاد الناس
اما عنها هي ف كانت بتلعب بالبلالين مع ايناس
دخلت امها پغضب و عي بتقولها
حنان طب قومي ساعدينا ولا اعمليلك حاجه بدل م انتي عامله زي الطفله كدا
ايناس ايه يا تيتا انتي عايزاني اقعد لوحدي يعني
ضحكت حنان عليها و بصت لحبيبة و هي