الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل الرابع والعشرون بقلم دينا عبدالله

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

خلصت كلامها وعينها اتملت دموع وحزن وقال بعياط: ارجوك يا مسلم سامحني وخلينا نرجع مع بعض زي الاول

حس بغصه في قلبه لما شاف دموعها ومقدرش يستحمل انه يشوف دموعها بتنزل... بص لشفايفها برغـ به فيها... مقدرش يسيطر علي نفسه اكتر من كده... وھجم علي شفايفها وهو بيروي شوقه بعشق وحب

حس بابتسامتها علي شفايفه بعدت شويه تاخد نفسها وبصت لعنيه وقالت بحب: وحشتني

مسلم بهمس: وانتي كمان وحشتيني اوى

خديجه: لما انا وحشتك كنت بعيد عني كل ده لييه

مسلم: انتي السبب كنتي عايزاني اعمل ايه يعني... بس خلاص ننسا اللي حصل ونبداء مع بعض من جديد

هزت خديجه راسها... شالها وحطها علي السرير و.........

بعد شويه سندت خديجه راسه علي صدره ورفعت الملاية عليها غطت نفسها بخجل وهي بتحضنه

خديجه: عملت ايه مع اكرم... خد عقابه ولا لسه

مسلم وهو بيلعب في شعرها: لسه بس هو دلوقتي في السچن ومش هسيبه غير هخليه جوه السچن طوول عمره

خديجه: حبي ليك ذاد لما اميره قالتلي انك مقدرتش ټقتل ابنها زي ما اكرم قتل ابننا

مسلم بدهشه: وانتي شوفتي اميره فين انتي تعرفيها اصلا

بصتله خديجه وقالت: اميره هيا اللي قاټلي علي الحقيقه وان اكرم هو اللي ورا كل حاجه..... واول ما عرفت جيت اسكندريه علي طول

مسلم بدهشه: بس اميره عرفت منين انك مراتي

خديجه بتفكير: مش عارفه والله

ضمھا لحضنه اوي وقال: اهم حاجه انك رجعتيلي تاني... مش عايز حاجه اكتر من كده

خديجه: ربنا يخليك ليا

مسلم: وميحرمنيش منك ابدا يارب 

خالد في التلفون: مي انتي متأكده انه اللي بعتلك الرساله هوا علي

مي: انا متأكده يا خالد... هو انت روحت شوفته

خالد: اه روحت لقيته زي ما هو بس چثه يعني علي خلاص مبقاش موجود يبقا مين اللي بعتلك

مي بدموع وخوف: معرفش يا خالد معرفش

خالد: طيب اهدي... ابعتيلي الرقم اللي بعتلك الرساله وانا هشوف مين ومتقلقيش ان شاء الله كل حاجه هتبقا تمام

مي: ان شاء الله

اخد خالد الرقم... وراح عند واحد يعرفه وخلاه يشوف الرقم بتاع مين ويدخل علي التليفون بتاعه يراقبه ويعرف مكانه

بس الرقم كان خارج الخدمه... بص الراجل لخالد وقال: الظاهر انه مش مركب الخط... هنستني لحد ما يركب الخط عشان اعرف اشوف شغلي

خالد: تمام ماشي بس عايز كل المعلومات عنه

الراجل: حاضر

في السچن

دخل واحد الزنزانه وكان عنده زياره... رمي ورقه قدام اكرم.. بصله اكرم بعدين نزل بنصه العلوي واخد الورقه كان مكتوب فيها

"تمام يا برنس اللي انت امرتني بيه بيحصل والبنت تحت الټهديد زي ما امرت "

ابتسم اكرم بمكر وقال: قولتلك مش هسيبك يا مسلم وهأذيك انت وكل اللي بتحبهم

بص اكرم علي الباب ملقاش حد... راح حد ايديه تحت المخده بتاعته وطلع تليفون نوكيا وركب شريحة الخط واتصل وقال بصوت واطي: نفذ اللي قولتلك عليه والنهارده

انت في الصفحة 1 من صفحتين