خلصت كلامها وعينها اتملت دموع وحزن وقال بعياط: ارجوك يا مسلم سامحني وخلينا نرجع مع بعض زي الاول
حس بغصه في قلبه لما شاف دموعها ومقدرش يستحمل انه يشوف دموعها بتنزل... بص لشفايفها برغـ به فيها... مقدرش يسيطر علي نفسه اكتر من كده... وھجم علي شفايفها وهو بيروي شوقه بعشق وحب
حس بابتسامتها علي شفايفه بعدت شويه تاخد نفسها وبصت لعنيه وقالت بحب: وحشتني
مسلم بهمس: وانتي كمان وحشتيني اوى
خديجه: لما انا وحشتك كنت بعيد عني كل ده لييه
مسلم: انتي السبب كنتي عايزاني اعمل ايه يعني... بس خلاص ننسا اللي حصل ونبداء مع بعض من جديد
هزت خديجه راسها... شالها وحطها علي السرير و.........
بعد شويه سندت خديجه راسه علي صدره ورفعت الملاية عليها غطت نفسها بخجل وهي بتحضنه
خديجه: عملت ايه مع اكرم... خد عقابه ولا لسه
مسلم وهو بيلعب في شعرها: لسه بس هو دلوقتي في السچن ومش هسيبه غير هخليه جوه السچن طوول عمره
خديجه: حبي ليك ذاد لما اميره قالتلي انك مقدرتش ټقتل ابنها زي ما اكرم قتل ابننا
مسلم بدهشه: وانتي شوفتي اميره فين انتي تعرفيها اصلا
بصتله خديجه وقالت: اميره هيا اللي قاټلي علي الحقيقه وان اكرم هو اللي ورا كل حاجه..... واول ما عرفت جيت اسكندريه علي طول