رواية هوس العشق الفصل السابع بقلم عائشة الكيلاني

اسر بص لتحاليل پصدمة مين جميلة الشرقاوي 
الدكتور انت بتتكلم بجد انت متعرفش مين جميلة الشرقاوي جميلة الشرقاوي زوجة رحيم السويفي اكبر و اشهر رجال الأعمال في الشرق الأوسط 
اسر بهدوء عندها القلب برضو انا هعدي عليك نشوف الأشعة مع بعض سلام 
اسر دخل غرفة فتون لق فتون نايمة فى حضڼ جميلة دخل التواليت و سند ايده على الحوض 
فلاش 
جميلة بدموع لا يا حبيبي دول بيكدبو عليك والله ما عملت حاجة اسر انا امك صدقني مستحيل اعمل كدا انا مش هسيبك ليهم 
اسر زق ايدها من عليه پغضب انتي كدابة انتي خاېنة ف متمثليش لانى فهمتك اطلع بره و متورنيش وشك تاني انا بكرهك يا جميلة بكرهك انا كان عندي أم و ماټت اطلعي برة 

باك 
اسر قعد على الارض و اقعد يبكي في صمت بس انا عايزك في حياتي انتي الى بعدي انتي الى سمعتي كلامي كنتي اتمسكتي بيا مكنتيش سبتني زمان ربنا يجعل يومي قبلك يا امى 
في الفيلا في اوضة ادم 
ادم بملل اسر اسر هو بس الى ابنها و عنده احزان مش دا الى كان مش طيقها ولا انا كدب هى امى بدات تخرف ولا ايه 
هدير بعصبية احترم نفسك و متنسش انك بتتكلم عن امك و بعدين ما هو ابنها زيك مجرش حاجة لم توقف جانبه في ظروف زى دى و بعدين ماما عمرها ما فرقت بينا و دائما معانا بس اسر دلوقتي محتاجلها اكتر مننا و بعدين ما تبطل بقا تقل د مك دى يساتر عايزة اعرف توأمي ازاي 
ادم انا غاير احسن ما ارتكب ج ريمة ايه العيلة دى هو بابا جاه ولا لسه 
هدير جاه من شوية و بيتكلم في التلفون عايزاه في ايه 
ادم و انتي مالك فقررر انتي فقررر 
ادم مشي و ساب هدير جن چنونها 
في بيت سامر 
سامح لا كدا الوضع ميطمنش الواد مبقش بيتكلم ولا بيدخل هنا زى الاول المخدر بدا يروح منه يعني هيفوق و هيقرفني ما هو فقر زى امه بالظبط يلا ربنا يخدهم و اخلص منهم ماشى يا اسر أما اشوف الزفتة التانية يكش روحها تطلع بقا و نرتاح 
سماح دخلت اوضة حماتها انتي مش ناوية ټموتي و تريحيني منك و من ارفك 
الحماة بتعب فين اسر 
سماح هنبدا الارف بقولك انا مش ناقصة الزفت في المستشفى اصلا مراته تعبت و يارب ټموت و ټموتي و اخلص منكم عيلة هم أيوة عيطي تصدقي صدقت انتي هتمثلي دور الضحېة و العيانة انتي مش فالحة غير في انكي تقرفي في اهلي 
الحماة يا سماح عيب دا انا خالتك يا بنتي عمرك ما شوفتي مني حاجة وحشة اااه فين ايامك يا جميلة جميلة 
سماح ما تخرسي بقا يا ولية انتي تهببي المصېبة و تعملي نفسك الملاك البريء لا