رواية هوس العشق الفصل الرابع بقلم عائشة الكيلاني

سماح سندت ايديها على الكرسي ببرود بكرا فتون هتبقا لى حسن ههههههه 
في فيلا جميلة 
جميلة مم قولتي ايه 
فتون بتردد طب اسمع صوته اطمنو عليا 
جميلة ببرود و مالوا يا حبيبتي احنا نتصل بيه نقوله انكي هنا و يجي يكمل عليكى بلاش سذجة اسر غلط في حقك من شوية كان هيخليكي تجهضي ابنك مستنية ايه فتون اسر ابني و اكيد مش هتحبيه ولا هتخافي عليه زايى انتي مراته لكن انا امو الى استحملت كتير علشانه و ياريت طمر بس معذور 
فتون فركت في ايديها بتوتر هو انتي بتساعدني ليه المفروض انه ابنك المفروض توقفي معاه ذات انتي عرفتي انى هجهض ابني و اني هنتحر ازاي و ازاى عارفه عنه كل ده 

جميلة بصت له بابتسامة ۏجع سؤال في محله بس عايزة اسالك سؤال هل كتير عليا انى اعرف كل تحركات ابني على الاقل 
بصت في الارض و الدموع في عيونها انا طالعت من بيتي بطريقة وحشة اوى ربنا ما يكتبها على حد طالعت من بيتي بالبس البيت في نص الليل الى يسوه و الى ميسواش بيبص عليا عيونهم كانت بتبصلي بطريقة قڈرة اترجيته كتير اوى اوى انه على الاقل يخليني لصبح مسكني من شعري من شقتي وسط كل البيت تخيل لم طفل يشوف امه بتطرد بالطريقة و الشكل دا عايزة لم يكبر يكون ازاى الله اعلم حماتي قالت له عني ايه سامر طلاقني بالتلاتة دا غير الضړب و الشتايم مشكلتي انى حبيته 
فتون پصدمة مشيت في الشارع 
جميلة قوليها عادى ايوة انا اطردت و مشيت في الشارع كدا مكنش فيه حاجة تسترني 
فلاش 
جميلة ماشية لوحدها في الشارع و الدموع على وجتنها مش عارفه تروح فين بتبص وراها بخاف بتوقع من قوة الهوى و العاصفة كانت لبسه بيجامة برمودا بالنطلون قصير و بربع كم البنطلون ابيض و البيجامة موف جميلة وقعت 
جميلة پألم و دموع ااه دا وقته انتي كمان انا مش قادرة اقوم حاولي يا جميلة مفيش وقت لازم تستخبي يارب يارب انا مليش غيرك 
فجأة وقفت عربيه نزل منها شاب و ست في الأربعينات انتي كويسة يا حبيبتي 
جميلة انا كويسة بس وقعت شكرا لحضرتك 
الشاب بعصبية بتعملي ايه في وقت زي دا فين عائلتك ازاي تنزلي كدا 
الست رحيم انت ازاي تتكلم بالطريقة دى بس هو معاه حق ازاي تنزلي كدا فين جوزك فين بيتك 
جميلة من غير ما تبصلهم مانا مبقش ليا جوز ولا بيت ولا ابن خدو ابني مني خدو مش هشوفو تانى 
رحيم سابهم و اتجه لعربيته پغضب رجع و حط الجاكيت على كتفها البسي دا علشان مينفعش حد يشوفك كدا و كمان الجو برد شكلها هتمطر النهاردة 
الست مدت ايديها لجميلة بحزن و شفقة جميلة بصت ليها بدموع و خوف بس