رواية بتات العروسة الفصل الحادي عشر بقلم أميرة سليمان
قعدت واقفه قدام باب الحوش و استغربت كيف سلفي لي ما عنده شي هكي فجأة الدنيا انفتحت ليه ارقيت فوق و اني على دروج نحس في جنبي يمين ينخص فيه نخص قوي فتت الموضوع و تفوت ايام و تجي ايام فجأة هكي ارتحت الحمد الله راجل كان معاي كويس عوضني على كل شي سافرت و تدهورت و اموري كويسة مرتاحة في حوشي مع راجلي حسيت كأنه العوض بجديات راجل حنون و يبيني فعلا يقولوا الحب من نظره بس يا تخشي خاطره يا لا سبحان الله كأني نعرفه من زمان خلي غير على الهدايا و الحاجات الحلوة و تعلمت حاجة وحده بس أنه لي في حوشي في حوشي لا عيلة لا شي مافيش يوم جاب ليه هدية أو دار لقطة تكلمت عليها برا الحوش كتمت كل شي حسيت في راحة و بركة أكثر في كل شي بس ديمه في بس في حياتنا مافيش حاجة توصل و تكمل في يوم كان هو نازل يصلي في الجامع و اني كنت في السيارة نراجي فيه نسمع في هاتفه يرن اول ما شديت الهاتف نشبح في اسم قعدت نتفكر وين سامعة بيه اعرفته اسم يوه البنت لي كان خاطبها حسيت بحرارة و معدتي شدت في بعضها خليته اطلع من الجامع و قټله قالي مانبيش نرد قټله بلكي في شي مهم بلكي في حاجه غير رد قالي باهي رد عليه قاليه تعاله بسرعة للمستشفى و أعطاه اسم المستشفى قاليه علاش شن فيه غير قولي قاليه لما توصل توا نقولك صكر الخط و اقعد ساكت و اني دمعتي في عيني قالي نحطك في الحوش و بنمشي نشبح شن القصة قټله لا لازم نمشي قالي لا اصريت عليه ۏلع السيارة في طريق ابديت نحس في نخصه قوية تجيني من جهة اليمين