الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية بتات العروسة الفصل الخامس بقلم أميرة سليمان

موقع أيام نيوز

و كيف يحبني كيف ېخاف عليه كيف يغير عليه كيف في كل خطوة يتبع فيه كيف يهدي ليه و يدير ليه ف عيد ميلادي الهدرزة هاذي خليتها تشب في حاجات راجلها كان مقصر فيهم و كان طول نهاره في الخدمة شي لي خلاها تحاول توصل في خطيبي ب ايميلات وهمية كان كل مرة يحط فيها في الحظر 
كل مرة تحاول ب اي طريقة تحفر ليه كنت مش واخده بالي نتفكر مرة قاټلي راهو خطيبك يكلم في بنت مرة قاټلي بنأخدك ل سلفي خير عنده فلوس نتفكر في يوم بياني كيف قعدت تبكي و داخت و قاټلي هاذي من الفرحة قعد شريط يمر عليه احلف بوي على العزاء امتاعها حتى جنازتها حلف عليها في لحظة لي اني مصكره الدار مش قادرة نسمع اي كلمة من اي حد نتفكر فيها كيف كانت تقولي قعده صغيرة على زواج كيف مرة شديتها فاتحه على صور خطيبي و تتفرج عليهم كنت مستحيل نتخيل اختي و سندي تجري في جرت خطيب اختها من غيرتها لأنه عرسها كان على ضيق و زواج تقليدي و حياتها كلها صغار و حوش بس بعتت ولدها مش ېحرق بتات خالته و يقضي على احلامي و حياتي لي كنت بنخش ليها بعد و فاتها بشهر أسمعت ب خطيبي تزوج و كأنه مكنتش في حياته عادي كمل حياته و خسړت اني كان قبل ديمه يقول في بنت تكلم فيه من ايميلات وهمية مش عارف من هي و الصدمة الكبيرة قالي كنت نحط فيها في الحظر و ترجع ثاني غير شفرته و تحصل في رقم و قالي مش عارف من وين ريته هي كانت تأخد فيه مني و تتصل بيه كانت ديمه تجينا و ديمه لاصقة فينا كانت تحاول و تحاول ب اي طريقة بس كيدها كان عظيم بناتها قعدوا عندنا بعد ۏفاتها و راجلها و ولدها ف الحبس جتني أمي قالت خلي نمشوا ل حوشها على الأقل نجيبوا حاجات البنات لبسهم و حاجتهم و الالعاب امتاعهم ركبنا مع خوي و أمشينا كيف أنزلنا لي حوشها أمي تفتح في باب حوشها و ترعش مع بعضها خشينا للحوش خشت أمي لي دار البنات تلم في حاجتهم و تبكي اني خشيت ل دار اختي فجأة و اني مقعمزة على سرير امتاعها ننصدم صدمت عمري منين فتحت دولاب امتاعها قعدت نشبح في حاجتها و اني ندور و كأني كنت حاسه راح نلقى شي بس كل شي توقعته الا الحاجة هاذي لين عيطت و قعدت نادي يا ماما تعالي ...و الفاجعة كانت ...