الحلقة (4) #احداث_خاصة من #مسلسل #بتات_العروس #الكاتبة #أميرة_سليمان
اني نتلفت يمين قعدت نعيط ب حي عليه يا بوي حي تعاله بوي جاي يجري هو و خوي و خشينا ندوروا اختي ما فيش اي اثر ليها شديت بنتها صغيرة قعدت نعيط عليها أمك وين أمك وين أمشت قعدت تبكي و تقولي ماما و بابا ضربوا بعض و كلام مش مفهوم من بنت عمرها اربعة سنين ما خلينا مكان الا و دورنا فيه اقعدت نتصل بيها هاتفها يرن داخل الحوش و هي مهناش و الحوش مفتوح تلموا الناس و الجيران لين جاي المغرب جاي راجلها بسيارته و قال ما كنتش في الحوش و ماندري على شي كنت نجري مع المحامي و هاتفي مصكره و كلامه كله في تناقض خاصة رعشة ايديه و تصرفات امتاعه بنته تقول بابا كان مع ماما و هو يقول مكنتش في الحوش كنت عند المحامي فجأة هكي معاش فهمت شي غير نشبح في اهلي يبكوا على بنتهم لي مهناش اي اثر عليه نهائي لين و احنا مقعمزين قدام حوشها و نبكوا و حالتنا حالة جتني بنتها صغيرة شدتني من ايدي قاټلي تعالي أهنا لين رفعتني لي دار دروج قاټلي ماما أهنا كانت ناديت بوي بسرعة لين ركبوا جيران و بوي و خوي فوق السطح إمتاع الحوش و اقعدنا ندوروا مهناك شي فجأة طول الشرطة رفعت راجلها طول للمركز و احنا نعيطوا في حوشنا حوش اهلي و بعد ساعتين و احنا قاعدين نعيطوا و أمي في تراب مقعمزة تبكي و ټعيط مش قادرة تستوعب بنتها كيف قتلوها في لحظة لي احنا خلاص قلبنا يتقطع محرها و بنتها تبكي و تقولي نبي ماما نبي ماما فجأة خش خوي يجري ب سيارته و مركب بوي و نزل بوي يجري و يشد في أمي و يعيط عليها ب معاش ټعيطي عليها هاذي خلاص معاش تبكوا اسكتوا احسن حاجة ماټت تي عنده حق الراجل هاذي راهو كان تعرفي شن العملة لي امدايرتها هاذي رآهو مش عارف كيف دارتها هاذي مستحيل كانت انسانه لا بنتي لا نعرفها ابديه يكسر في الخيمة و يدف فيها و يلوح في الكراسي لي جابوهم جيران و اقعد ايعيط على جارنا تعاله لم حاجتك و لحظة لي قټله غير علاش دير همي يا بوي خيرها اختي بوي ب صوت