رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل العشرون بقلم دينا عبدالله
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
مسلم خلينا ماشيين وراها واحده واحده لحد ما نعرف مكان اكرم بعدين ابقاا نشوف هنعمل معاها ايه.... بس دلوقتي عايزين نعرف هم ازاي بيعرفوا بكل حاجه بالسرعه دي..... ازاي ريتال عرفت اصلا بموضوع حمل خديجه... ومن الاول خالص ازاي عرفت ان انا اتقدمت لخديجه وهيا رفضتني... ازاي بتعرف بكل دا
خالد اكيد حد من العيله بيكلمها لان محدش يعرف بالحاجات دي غيرنا
مسلم يبقي مفيش غير مي
خالد! وانا بقول كده برضو بس انت عارف مي اختك عبيطه ولسانها فالت فهيا اكيد مش قاصده ان دا كلوا يحصل وبعدين انت عارف ريتال دي حربايه وبتستغل طيبة اختك
مسلم بضيق وعشان كدا اتكلم معاها انت وفهمها انها متنقولش اي حاجه لريتال او اي حد بعد كده بس بطريقه متفهمش بيها اننا عرفنا حاجه... عشان انا لو روحتلها هطلع زومارت رقبتها في ايدي
مسلم تاني حاجه عايز واحد بيفهم في التكنولوجيا والتليفونات وكدا عايز تليفون ريتال يبقي تحت ايدي اعرف بتكلم مين وكل الرسايل اللي بتتبعتلها... كل حاجه علي تليفونها عايز اعرفها
خالد ببساطه تراقبها يعني
مسلم اه اقراقبها
خالد ودي كمان اعتبرها حصل اعرف واحد شاطر في الحاجات دي... حاجه تاني
خالد تمام اعتبرها بتتراقب من دلوقتي... اي خدمه كمان
مسلم اه ودي اخر حاجه... عايز تهتم بشغلي لحد ما ارجع
خالد باستغراب ليه انت رايح فين
مسلم هروح شرم انا وخديجه نغير جو شويه
بصله خالد وهو بيرفع حواجبه وقال يعني انت عطيتني كل المهام دي كلها اعملها لوحدي وانت هتروح انت والهانم شرم
ضحك خالد وقال لا يا عم من حقك... خد راحتك علي الاخر والشغل متقلقش
قام مسلم وقفل زرار بدلته وقال اطمن انت اخر مهمتك لما نعرف مكان اكرم ولهنا مهمتك هتنتهي وانا اللي هتعامل معاه
قام خالد وقال بتفكير هتعمل معاه ايه... احنا مش هنسلموا للبوليس
مسلم پغضب