رواية تزوجت امرأة صعيديه الفصل التاسع عشر بقلم دينا عبدالله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
وصل البوليس قدام بيت اكرم.... وزع العساكر في كل مكان برا وجوه البيت دورو عليه في كل مكان بس ملقوش ليه اي اثر
سأل الظابط عنه الجيران اللي ساكنين جنبه رد عليه واحد وقال انا شوفته من شويه وهو خارج من البيت بسرعه كانه بيهرب من حاجه.... هو عمل حاجه يا بيه
الظابط پحده ملكش دعوه انت... كان في حد معاه ولا لوحده
الظابط شكلها اي البنت دي
الراجل بصراحه مشوفتش شكلها.... بس هيا شعرها قصير دا اللي انا عرفته عنها
هز الظابط راسه بعدين جمع العساكر ومشيوا
رجع مسلم بخديجه البيت بعد ما اصرت عليه انه يخرحها من المستشفى.... اخدها وطلعها علي اوضتهم.... سندها حتي تقدر تنام علي السرير... ورفع ملاية السرير عليها
مسك اديها بحنان وقعد جنبها وقال مټخافيش مفيش حد هيقدر يأذيكي تاني
سندت راسها علي صدره وهي بتضمه وقال بحزن خليك جنبي متسبنيش
حاوطها بايديه بحنان وقال انا هفضل دايما جنبك مش هسيبك
غمضت عنيها بتعب... مرر اديه علي شعرها بحنان لحد ما نامت بعمق من شدة تعبها... بصلها بحزن... بعدها عنه وحط راسها على المخده برفق وغطاها كويس بعدين سابها ونزل تحت
مسلم بحزن ان شآء الله يا عمي
صفيه بحزن هي الست خديجه فين
مسلم نايمه فوق... لو حابه اطلعيلها
صفيه لع خليها نايمه ولما تصحي ابقا اطلعلها
قعد مسلم وقعد الحاج عثمان وقال مسكتوا ابن الك لب اللي عمل كده
خالد بتفكير دا معناه ان اكرم كان عارف ان البوليس في طريقه ليه... طيب عرف ازاي
الحاج احمد مش عارف... بس البوليس لسه بيدورو عليه وبإذن الله هيلاقوه... بس كمان الراجل قال ان كان في بنت معاه.. بس للاسف معرفش مين هيا... وصف بس ان شعرها قصير
كان مسلم قاعد بيسمع حديثهم وهو ساكت وبيفكر مع نفسه في كل اللي قالوا... لاحظت غاليه سكوت مسلم فقالت شكلك يا بني تعبان روح ارتاح لك شويه
هز راسه وقام طلع علي اوضته.. بصله الحاج عثمان وقال بحزن ربنا يصبرهم يارب
دخل الاوضه بص لخديجه وهيا نايمه.. بعدين راح دخل البلكونه وقعد علي الكرسي ورجع ضهره لورا وغمض غنيه وهو بيفكر في اكرم وازاي عرف بموضوع