رواية حكاية زهرة الفصل الثامن والعشرون والتاسع والعشرو بقلم شيماء منير

٢٨٢٩
الفصل الثامن والعشرون
اټجنن 
قالت هذه الكلمه وهي تكلم صديقتها و تبدل ملابسها في المطعم
هاله بدهشه قولتله كدا !!! ايه اللي حصل
زهره لاقيته هيتعصب وتقريبا فعلا هيقتلني قليل لو عمل كدا وقفت تاكسي وركبت وجيت على هنا
هاله بضحك اه ياجبانه
زهره المهم وصلتي جنا
هاله ايوه وصلتها ولاقيتك مرنتيش عليا اخدت تاكسي وجيت خۏفت اتاخر وقولت يمكن تتصالحوا والموضوع يطول
زهره تفتكري بسهوله كدا
هاله ليه انتي ناويه على ايه
زهره ومين قال اني ناويه على صلح
هاله ليه هتخلعيه بجد
زهره لو عاند ممكن اوصلها لكدا
اخر النهار
زهره وهاله كانوا مروحين

خرجوا كان مازن واقف قصاد المطعم
هاله من بين اسنانها هو عرف منين مكان المطعم
زهره تفتكري مشي ورا التاكسي
هاله اممم ممكن
مازن كان واقف وساند على العربيه
اول ما شافهم
قرب منهم
مازن مساء الخير
زهره وبصتله بصمت
هاله مساء النور
مازن عايز اتكلم معاكي شويه
زهره انا اللي عندي قولته الصبح
مازن وبص لهاله ورجع بص لزهره
زهره هاله صاحبتي ومش بخبي عنها حاجه
مازن وبص لزهره پغضب
زهره اتوترت بس حاولت تبين عكس دا
هاله طيب انا هشتري حاجه من الصيدليه دي وارجع
هاله واتحركت من مكانها
مازن اعتقد ان في بينا خصوصيات مينفعش تبقى على الملأ كدا قدام اي حد
زهره مفيش خصوصيات بتجمعنا اعتقد الصبح قولتلك على اللي فيها
مازن اه الكلمتين اللي قولتهم وجريتي دوول
زهره بشجاعه مزيفه انا مجرتش انا كان عندي شفت وخۏفت اتاخر
مازن اممم طيب يازهره طلاق مش هطلق وابقى وريني بقا هتخلعني ازاي
زهره سهل اووي وانت عارف
مازن ماشي اعمليها كدا وشوفي انا هعمل ايه
زهره وانت زعلان ليه انت مش اخر مره قدام باباك ومامتك تطردني وقولت انك مش عايزني
مازن انتي عارفه إن الحوار دا ليه ظروفه بجد كنت هتجنن لما قريت كلمة مراتك بتخونك وشوفت الصور والفيديوهات
زهره كنت سألتني الاول وتسمعني
مازن مش عارف مش هنكر اني تسرعت في كل حاجه بس بجد انا بحبك ومش قادر اعيش من غيرك
زهره وبتتحرك من مكانها وانا بطلت
مازن وماسكها من ذراعها بطلتي ايه تحبني
زهره وبعدت ايده لو سمحت متلمسنيش اتفقنا نتكلم من بعيد لان انا محدده موقفي
مازن وضغط على شفايفه بضيق وهو بيبصلها
زهره وحست انه هينفجر فيها خلاص بقا انا همشي مش هينفع اوقف هاله اكتر من كدا وكمان عشان متأخرش على جنا
مازن هي فين صحيح
زهره في البيت
مازن بضيق سيبها لوحدها في البيت
زهره لا طبعا مع طنط عايده مامة هاله
مازن اهم حاجه تكون البنت متعوده عليها
زهره اه متعوده وبعدين انت مالك بنتي وانا حره فيها
مازن بصلها ورفع حاجبيه بدهشه من طريقتها
زهره وضغطت على شفايفها بحرج لانها عارفه هو بيحب جنا قد ايه وبيخاف عليها
في اللحظه دي
مازن اخد الموبيل من ايدها
زهره بضيق هات الموبيل
مازن وهو بيفتحه ويكتب رقم عليه اكيد طبعا هدهولك اومال هطمن عليكي بعد ما تروحي ازاي
زهره بضيق هعملك بلوك
مازن بعد مارن على نفسه وظهر رقمها عنده متقدريش وابقا اعمليه كدا يا زهره
في بيت نبيل
مريم حقها ياعمر زي كل البنات تعمل سيشن وبعدين هي قبلت ان مفيش خطوبه وهي وافقت
عمر انا مش حابب حوار السيشن والتلامس واحنا لسه مش متجوزين
مريم طيب براحه وفهمها وجهة نظرك وبراحه شويه بصراحه سامعك وانت متعصب وانت بتتكلم معها
عمر ماشي هحاول واشوف كدا
مريم هقوم اشوف ماما بتعمل ايه في المطبخ
عمر بهزار يابنتي اقعدي في جمب ببطختك دي
مريم دا قمر دا كفايه انه بن المنشاويه
عمر ياسلام على الغرور انتي اتعديتي منهم
مريم لا مسمحلكش دي مش غرور دي ثقه
عمر اه عارفها الثقه دي
مريم اه صحيح ما انت خاطب