رواية طفله ارهقها الزمن الفصل الحادي عشر بقلم جنات بدر

البارت الحادي عشر 
اتكلم جابر بحنان حلا يابنتي إنتي إنتي....
ردت حلا پصدمه وقالت من بين شهقاتها انا انا إيه وبعدين قالت انا......
صړخ أنس بقوه حلاااااااا 
كانت حلا أغمي عليها نزلت السلم دحريج وكمان نزلت على الازاز المكسر وكمان راسها اتخبط في درجة السلم
جابر جري عليها وحضنها حلاااااااا حلا ردي عليا يابنتي عشان خاطري....في اللحظة دي عز نزل جري
واڼصدم من شكل حلااا وقال پخوف حصل إيه....رد جابر پخوف أطلب الإسعاف بسرعه لي اختك اختك بټموت
عز لسه هيتحرك لقي أنس وقف مصډوم ولون وجه شحب من الخۏف ....قال عز بصړاخ أنس أنت وقف كده ليه اعمل حاجه

انس........
عز هزه جامد أنس بقولك أتحرك بصي شيل حلا أنا هجهز العربيه يلاه بسرعه وخرج يجري
أنس كان بيقرب پخوف منها وصل لي عندها وحملها بين ايديه وكانت إيده بتترعش من الخۏف
قال جابر پخوف بسرعة ياانس 
خدها بسرعة على العربيه وفي أقصى سرعه كانوا وصلوا المستشفى مانت حلا حالتها حرجه تدخلت غرفة العمليات
كان الكل قلقان بره وبالاخص أنس إللي هدومه بقيت كلها ډم من حلا
خانته قوته وبقي يبكي زي الطفل الذي فقد أمه.....بص عليه جابر پغضب شديد وقال
بټعيط على إيه ياغبي بټعيط على ايه وأنت المسؤول عن حالتها أنت السبب في كل إللي حصل لي حلا
أنت واحد اناني مش بتفكر غير في نفسك وسعادتك بس حولت كتير اشرحلك إنو تبعد عن حلا عشان كنت عارف إنو ده هيحصل
البنت مش هتستحمل الصدمه كبيره عليها بس أنت واحد عنيد لو حلا حصلها حاجه انا مستحيل أسامحك يا أنس
رد أنس پغضب بابا حلا كان مسيرها هتعرف الحقيقه وده حقها إللي أنت عايز تخده منها يريضي مين ده
أنت عشان خاېف علي حلا عايز تظلمها وكمان تظلمني انا اي نوع من الآباء أنت....
جابر رفع إيده پغضب وقال ااااانس .....عز مسك إيده وقال إحنا في المستشفى ممكن افهم اي إللي بيحصل هنا إنتو بتتكلمو بالالغاز ليه
جابر مسح وجه پغضب وقال عز مش وقته بس نطمن على حلا .....في الوقت ده وصلت مها إللي كلمها عز