رواية مالا تبوح به النساء الفصل الحادي عشر بقلم عبير حبيب
أجل كانت تود أن تشعر بقلب جنين ينبض في جوفها أرادت بطنا منتفخنا حقيقيا تمنت أن تضع يديها خلف ظهرها من ثقل حملها كنت تشتهي تلك المشقة لتتذوق حلاوتها هكذا هن النساء رغم كل الألم يحملون ليعيشوا مرارة التجربة بما فيها من ألم وثقل ومرض لتمر بضعة أعوام آخرى فيشتاقه لذلك العناء من جديد أنها الفطرة الإلهية عن أي واقع تتحدثون هي من وضعت الجنة تحت أقدامها.
بقى محمود عدة أيام على تواصل مع نغم وقليل ما يتطرق لأحاديث جانبية كان يريد أن يشعرها بالأهتمام ليتعلق قلبها به.
وقد كان لم يكن تعلق بالحب ولكنها سعت للقرب من رجل شاركها مأساتها وأقنعها بأنه هو علاجها.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
محمود ممكن أقولك حاجة
نغم أكيد أتفضل.
محمود عارفة كان ممكن أجيبك عندي مرتين أو تلاته والعلاج يخلص لكن فضلت هنا الواتس اب عشان أرفع الخجل ما بينا ونقدر نتعرف على بعض أكتر.
نغم بتوتر يعني أي مش فاهمة أنت تقصد أي.
محمود حتى لو مش فاهمه زي ما بتقولي أنت أكيد حاسة
الكلام إلى بيتحس هو المهم.
نغم بحاول أكذب
محمود حاضر عن إذنك.
نغم وقد أكتفت بالصمت..
هل سيكتفي بما قاله حقا أن أنها مکيدة
كان متيم بوهم نسجه عقله المړيض لن يكف عن ما يريد إلى أن يروض فريسته.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قاطعتها جنى بسؤال.
جنى ليه معملتش بلوك بعد إلى قالوا كنت مستنيه أي عشان تقفلي معاه كلام خالص
نغم أعمل بلوك أزاي وأنا إلى محتاجه أنا كدا هكون بقطع آخر حبل يديني أمل في الأمومة.
جنى متأكدة من كلامك ولا حبيتي أهتمامه بيك
نغم منكرش أن طريقته كانت مريحة جدا وملأ الفراغ إللي في حياتي كنت معجبة جدا بأسلوبه الساحر مثقف جدا عارف وفاهم في كل حاجة تقريبا بس دا كلو مش معناه أحبه أعجبت بميزات فيه مش أكتر ولا أقل.
جنى رجع كلمك تاني ولا بعد عنك
محمود أستاذة نغم آخر جلسة لحضرتك لازم تكون رقية مباشرة عشان أحصنك بعدها من السحر والمس الشيطاني.
نغم حاضر بس أمتى.
محمود هشوف الوقت المناسب وأبلغ حضرتك.
نغم حضرتك اديقت من كلامي آخر مرة
محمود من فضلك الموضوع أنتهى بلاش نقلب فيه.
كان حازما هذه المرة أرد أن يشعرها بالأمان يا له من لئيم أستطاع أن يمنحها الثقة مجددا كان يتبع طريقة كلما ابتعدت ستقترب هيا
جعلها تشعر بالذنب اتجاهه لتحاول التودد إليه مرة آخرى وهو بدوره رفض ذلك ليقاطعها أستأذنك يا مدام نغم عندي شغل لازم أقفل السلام عليكم.
جعلها تشرد فيه أحست باشتياق إلى أهتمامه الذي كان يبادر به في كل محادثة قطعا فترتها الأخيرة مع فادي لم تعد
كما كانت تسير