رواية قدري انت الجزء الثاني الفصل الثامن عشر بقلم نجمه براقه
خلاص اللي حصل حصل واحنا هنبتدو من جديد
نوره من جديد!... بعد ما اتحبست ظلم واتحرمت من بتي وجوزي شهد عليه زور.. واتجوز عليه تقولي نبتدو من جديد... له مفيش جديد... انا همشي من اهنه لبيت ابوي
صفوان ايه يرضيكي طيب يانوره
نوره انك تديني بتي ومنعرفش بعض تاني
صفوان وتروحي فين ببتك.. بيت ابوكي اللي ميعرفوش اذا كنتي عايشه ولا مېته ولا هتمشي تشحتي بيها
صفوان ماشي بس بتي مش هتعيش معاكي في الخرايب
نوره تبقا متعيشش بردك مش هرجع ليك لو هتحرم منها طول عمري... قوم امشي من اهنه
براق استهدي بالله مش اكده... هتروحي فين يعني
صفوان طيب يا نوره براحتك بس بتي مش هتقعد عند حد... بتي هتقعد مع عمامها وامي وابوي.. ولما نفسك تهف تشوفيها ابقي تعالي
براق امال انت هتروح فين ان شاءلله
صفوان اروح مطرح ما اروح... يمكن لو هقعد. كنت مسكت فيكي بس انتي اكده ريحتيني
نوره وحتي لو قاعد انت المسنود عليك مايل.... يلا شوفولكم صرحه
براق يتنهد هنتكلم بعدين يا نوره... ان شاءلله دي اخر ليله هتبيتي فيها اهنه
صفوان يلا يا براق خلصني
براق طيب ما تصبر في ايه قالها وتبع صفوان الذي سبقه ليوقفه بخارج القسم ويستفسر عن ما قاله بداخل
براق استنا وفهمني هتعمل ايه وتقصد. ايه بكلامك اللي قولته
صفوان اقصد اني مش هسيب نهله تعيش.. هو ده اللى هعمله
صفوان مستاهلش اكون امعاكم... انا هعاقب نفسي قبلها.. علشان كنت غبي ومدلدل قدامها وممشياني زي البقره في الساقيه... حتي لما حبت تخليني اقټلك انا مترددتش
براق غلطت وتقدر تصلح غلطتك بانك ترجع زي الاول احنا مش عايزين اكتر من اكده
صفوان وانا ميرضنيش الكلام ده... وعلي العموم خليني امعاكم لغيت ما الاقيها
صفوان قفل علي السيره.. انا ماشي
بقلم__نجمه__براقه
اليوم التالي
منزل دره
دره
الفلوس خلصت ومكنش معايا حق الوكل حتي ف بيعت خاتم دهب كان امعاي مش عشان الوكل.. بعته علشان اجيب اختبار حمل بعد ما شكي زاد.
وبعد ما بعت الخاتم اول حاجه عملتها روحت الصدليه وجبت الاختبار وعملته في البيت وطلع زي ما توقعت اني حامل ومن شدة الفرح دموعي نزلت ومبقتش مصدقه ان ده حقيقي. وبعد دقيقه واحده فرحتي اتبدلت لما سالت نفسي وايه فايدته مدام مشي ومش هعرف اوصله تاني بس ده ممنعنيش ابعتله رساله على رقمه اللي حاظرني منه من اول ما مشي واقوله انه لازم يكلمني ضروري وبيعدي الوقت ومفيش منه رد وفي لحظه اتحولت فرحتي بالكامل لحزن لأن العيل ده هيجي ميلقيش ليه اب
استيقظت علي ركلاته لتفتح عينيها الثقيلاتين من شدة التعب وتنظر إليه وهو يجلس امامها
صلاح وشنا بدأ يخف اهو ونقدر نجيب المأذون الليله قالها وهو يسري باصبعه علي وجهها لتبعد يده وتعتدل
ميار موتني احسن
صلاح متهونيش يا غاليه بس ممكن اعمل حاجه تخليكي ټموتي نفسك لو موافقتيش
ميار ايه اللي ممكن يتعمل فيه اكتر من اللي انت عملته
صلاح لو عاوزه تعرفي ارفضي قدام المأذون لما يجي...وساعتها هتعرفي ياغاليه... قومي شدي نفسك ارجع بالليل الاقيكي جاهزة
منزل ادريس
كان يجلس بالحديقة يراقب المدخل بتركيز لشعوره بالقلق من ان