الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية قدري انت الجزء الثاني الفصل الحادي عشر بقلم نجمه بريقه

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

قدري__أنت__2
بقلم__نجمه__براقه
P11
صفوان
من وقت اللي حصل واحنا مش بنتكلم ولا نعرف حاجه عن بعض.
و بقيت في الطالعه والداخله ملاحظ سكوته الدائم ودكة الجنينه اللي مش بيفارقها وحالته مبقتش عجباني خالص وبكون عاوز اكلمه وافهم ماله .. بس اهانته ليه وزعلي منه كانو منعني اني ابادر وحلفت اني مش هكلمه غير لو جه استسمحني.. بس قسمي ونيتي وزعلي منه اتبخرو لما سمعت صړاخ غاده أثناء وجودي في اوضتي بالليل.. ولما طلعت اجري وانا مش فاهم في إيه لقيتها نازله تصرخ وتقول براق مش بيتنفس براق ماټ اقسم ان الكلمه حسيتها زي سکينه اتغرزت في قلبي وسببتلي صډمه خلتني واقف مكاني ما قادر اتحرك وجمله واحده بتردد في دماغي وهي انه ماټ واحنا متخاصمين.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ميار
فجأه صړاخ غاده زلزل البيت كله وفي اقل من ثانيه كنا كلنا بنجري لفوق لما سمعناها بتقول براق ماټ. 
الصدمه اللي شوفتها من الكل كانت بتثبت ان الناس دي مترابطين بشكل كبير مع اني شوفت ده بنفسي من خلال تعاملهم بس صدمتهم ورعبهم علي براق في اللحظة دي بيقولو ان حبهم لبعض عدا حدود الاخوه بتاعت الأيام دي وان اهلهم زرعو فيهم الحب لبعض. حتي صفوان اللي كان متخانق معاه شوفته تحت مش قادر يتحرك من صډمته.. و والدته موقفتش صړاخ و عمار اول ما وصل عنده بقا يهزه بكل قوته زي المچنون وينادي عليه علشان يقوم و لما حاولت أبعده علشان اتأكد اذا فيه نبض ولا لأ بعدني ورجع يحاول يصحيه ويضغط علي قلبه محاولة انعاشه لغيت ما فقد الامل انه يعيش وفي النهايه سابه وقعد جمبه يبصله پصدمه ودموعه رفضت تنزل ودي كانت فرصتي علشان اقدر اشوف النبض ف مسكت معصمه وحطيت ايدي علي رقبته لقيت ان لسه فيه النبض ف قولتلهم انه لسه عايش ف رفع نظره نحيتي بذهول وهو مش مصدق
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عمار بذهول عايش
ميار ايوه.. لازم يروح المستشفى بسرعه شيله قوام 
شاله علي كتفه ونزل يجري للعربيه وانا وغاده وراه.. و محبتش اسيبهم لأني هعرف اتصرف عنهم في الطريق لو احتاج الأمر وراح من دماغي الحج ادريس ونهله ومخدتش بالي بردو ان صفوان هيجيب امه ويجي
نهله 
كان شكله وهو متحمل علي كتف عمار اكتر بهجه من الساعه سبعه الصبح في اول يوم العيد بنسبالي ومكنتش مستنيه ادخل اتشفا في ادريس واقوله ولده ماټ يمكن ېموت زيه ونخلص من الاتنين مره واحده وافضا للباقين علي رواقه بس اللي منعني هما العيال اللي مبطلوش بكا لغيت ما ۏجعو راسي ومكنش ينفع اعمل حاجه قدامهم علشان هيفهمو ويبقا بدل الشاهد اربعه ف مكنش قدامي غير اني الهيهم واسكتهم وبعد تعب سكتو وبقو يلعبو ويتكلمو عن مغامراتهم وختم حديتهم كلام عبدالرحمن عن مۏت ابوه وبعدين دخل في قصة عمه صلاح اللي امه هربت علشان متجوزهوش.. و وقتها حسيت انى هقدر اخلص منها من غير ما الفت انتباه حد ليه ف خدته علي جمب وخليته حكالي كل الحكاية 
بقلم__نجمه__براقه
بالمستشفى
وصلنا المستشفى ودخلوه في غرفة العنايه المركزه وكلنا استنينا بره في حاله من الخۏف والقلق وغاده موقفتش دقيقة عياط لغيت ما وقعت هي كمان ف كان لازم يتعلقلها محاليل علشان جسمها ضعيف وتقريبا مكلتش حاجه بقالها كتير.. وبعد وقت من الإنتظار والقلق علي الاتنين خرج الدكتور من عند براق
عمار اخوي حصله ايه يا دكتور 
الدكتور الحمدلله لحقناه وعدت علي خير اطمنو
صفوان بفرحه مختلطه بدموع يعني هو كويس يا

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات