رواية ترويض الشرس الفصل الاول بقلم اسلام محمد
اتنين متجوزين
جاسر يعنى ايه مش فاهم
فرح بخجل يعنى كل واحد ملوش دعوة بالتانى ملكش دعوة بيا اروح ارجع ميخصكش تنسى اننا متجوزين
ظلت ليلها تفكر فيما حدث ايمكن ان يكون حلم ام هى مزحة منه ام هى الحقيقة نعم هى الحقيقة تركها جاسر وذهب الى غرفة اخرى يفكر هل قراره صحيحا فالنساء فى وجهة نظره جميعهم واحد تسرى الخېانة وحب المال فى دمائهم
اطلت شمس يوم جديد على ابطالنا استيقظ جاسر على صوت دقات الباب نظر للساعة وجدها الثانية عشر ظهرا قام من مكانه ليفتح الباب ليجد والدته ناهد
ناهد حبيبى صباح الفل ياعريس
جاسر صباح الخير ياماما
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ارتبك جاسر فهو لايعلم اذاكانت نائمة او لا اه ياماما نايمة ادخلى واقفة كده ليه
ناهد لاياحبيبى انا جبت الفطار عشان تفطروا
جاسر طيب مااحنا ننزل نفطر معاكم
ناهد نعم ازاى انت ناسى انك عريس ولا ايه لسه بدرى على النزول
جاسر يعنى ايه هفضل محپوس هنا
ضحكت ناهد وهو فى احلى من كده حبس ربنا يهينك ياحبيبى يلا ادخل لفرح صحيها وفطرها يلا ياحبيبى
جاسر حاضر ياامى
تردد كثيرا هل يدخل عليها ليوقظها ام يتركها ولكنه فضل ان يوقظها
دق على الباب لم تستيقظ فتح الباب بهدوء وجدها نائمة بفستان زفافها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فرح فرح قومى
تململت فرح فى فراشها سيبنى ياماما شوية
ابتسم جاسر بس انا مش ماما
انتهبت على الصوت قامت مڤزوعة من مكانها ايه فى ايه
جاسر مالك شوفتى عفريت يلا يلا عشان تفطرى
فرح مش عاوزة
جاسر مينفعش ايه هتصومى ولاايه
فرح قولتلك مش عاوزة مش جعانة
جاسر پغضب انتى حرة انا اللى غلطان
خرج وتركها تبكى على حالها قامت من سريرها اتجهت الى الحمام لتستحم فتحت الماء وظلت تبكى على حالها فهاهى احلامها ضاعت هباء فى يوم المفترض انه اسعد يوم فى حياة اى بنت
انتهى جاسر من افطاره غيرعابئا بها اتجه الى الغرفة دق الباب لم ترد مرة بعد مرة اعتقد ان يكون اصابها مكروه بحث عنها فى الغرفة لم يجدها وجدها تخرج امامه من الحمام وهى تلف منشفة حول جسدها شهقت عندما وجدته امامها
تركها وغادر وجلست هى على الارض تبكى حتى قامت وتوضات واقامت صلاتها وهى تبكى وتتضرع الى الله ان يزيح همها عنها
اما هو فكان فى غرفته يفكر فى امر هذه الفتاة امن الممكن ان يكون ظلمها بزواجهم
انتهى يومهم وهى لاتخرج من غرفتها ولاتاكل حتى خاف ان يصيها شئ ويبقى هو المسئول عنها دق على بابها مرة اخرى فتحت له باعين دامعة
جاسر انتى لسه بتعيطى
فرح بكبرياء واعيط ليه مفيش حاجة تستاهل
اغتاظ جاسر من حديثها طب اتفضلى اتعشى انتى مكلتيش حاجة